المستخلص: |
تواجه الفلبين إحدى العقبات التي اعترضت مسيرتها تجاه تحقيق أهداف سياسة "التعليم للجميع" بحلول عام 2015. فقد لوحظ، تحديدا، انخفاض مؤشرات الأداء في التعليم الابتدائي والثانوي، مع زيادة اتساع الفجوة بين أداء البنين والبنات. وبينما ساعدت البيئة السياسية الحالية في البلاد على تطبيق بعض الإصلاحات في مجال التعليم، إلا ان قصور وضعف الإرادة السياسية، وعدم الاستمرارية في القيادات التعليمية، وصعوبة الحصول على تمويل في مجالات الابتكار والتجديد، والمشروعات/ البرامج الأساسية التي تثبت فاعليتها، قد يؤدي إلى المزيد من التقويض والضعف في عملية تطور "سياسة التعليم للجميع". ولذلك يجب ان تسعى الدولة فورا إلى وضع إجراءات ومعايير فعالة ومؤثرة لتحقيق هذا التوجه. كما يجب ان تفكر الحكومة في العودة مرة أخرى إلى التسويق الاجتماعي بين جميع المشاركين والمسؤولين، مع التأكيد على المكاسب طويلة الأمد من التعليم الأساسي.
|