المصدر: | مستقبليات |
---|---|
الناشر: | مركز مطبوعات اليونسكو |
المؤلف الرئيسي: | مهدي، حليمة آيت (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | كيلاني، آمال تمام (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج42, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 269 - 288 |
ISSN: |
0254-119X |
رقم MD: | 705793 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
انحازت سياسة التعليم إلى نهج لا يعترف بالتنوع الثقافي، بل ربما يتغاضى عنه تمامًا، متأثرة في ذلك بنموذج التأييد للنظام الجمهوري الذي ساد معظم أنحاء العالم. وتكشف مناهج مادة التاريخ المقررة على المدارس الثانوية عن التأثر بهذه الظاهرة تأثرًا واضحًا. ففي العام الدراسي 2007- 2008 تم في إحدى مدارس مقاطعة آميين عرض استبيان على 185 تلميذًا يدرسون في الصفين النهائيين من الدراسة الثانوية، وكان السؤال المحوري في هذا الاستبيان عن مدى الأهمية التي توليها مدارسهم لتاريخ المستعمرات وإنهاء الاستعمار. وقد أظهر التحليل مدى ارتباطه إجابة التلاميذ عن هذا الموضوع التاريخي بتجربتهم الشخصية مع الهجرة. وبالرغم من التعددية الواضحة في حجرات الدراسة، إلا أن إخفاق المدارس في أن تضع في حسبانها هذا التنوع في جنسيات التلاميذ – وهو تراث تاريخي لا يمكن إنكاره – قد أضعف قدرة هؤلاء التلاميذ على الإجابة من منطلق "الاعتراف بالآخر"، وبالتالي تخيل تاريخ مشترك يتقاسمه جميع السكان الموجودين في فرنسا، ويعيشون على أرضها. |
---|---|
ISSN: |
0254-119X |