المستخلص: |
في العقود الأخيرة، شهدت المدارس الواقعة في كندا بالجزء الناطق بالإنجليزية تغيرات سكانية مهمة في مجموع طلابها. وهذا المقال يبحث التعددية الثقافية، واللغوية، والإثنية، والعنصرية في هذه المدارس، من خلال حديث من يقضون الجانب الأكبر من وقتهم مع الطلاب: المعلمون والمديرون. وهنا، تفهم فكرة الحديث على أنها وسيلة لتحديد إطار للعالم، فهو أبعد بكثير من كونه مجرد أداة بسيطة للتواصل مع الآخرين. وبما أن عملية التعليم في كندا تجري في ظل اختصاص بالأقاليم والمقاطعات، يتم بحث هذا الحديث في سياق السياسات المدرسية بالمقاطعات التي تتعرض بشكل خاص لقضية التعددية بين الطلاب، وباستخدام البيانات الكيفية التي جمعت في دراسة وطنية تمت عام 2007، يوضح التحليل كيف يدرك المعلمون و/أو المديرون هذه الحقيقة المتغيرة في مدارسهم، وأثرها على عملهم اليومي.
|