المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | سرحان، عبدالله عبدالغني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج89, ج4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | فبراير / ربيع الآخر |
الصفحات: | 806 - 810 |
رقم MD: | 707780 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة بعض أسرار التعبير بالفرائد في قصة إبراهيم وإسماعيل ولوط عليهم السلام (6). فقد جاءت أحد هذه الفرائد في قوله الله تعالى (فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجدلنا في قومه لوط) فسياق تلك الفريدة ينبئ عن الدهشة التي ألمت بخليل الله أبراهيم (عليه السلام) بعد سماعه بشرى إنجاب إسحاق، ثم بعدما ذهب عنه الروع أقبل على الملائكة يجادلهم في عذاب قوم لوط. هناك فريدة أخرى في قول الله تعالي (قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون)، وهذه الفريدة متصلة بما قبلها، لان إبراهيم (عليه السلام) لما ذهب عنه الروع أخذ يجادل الملائكة في مصير قوم لوط، وكانت الملائكة ذاهبة للقضاء عليهم جزاء وفاقا لما يرتكبونه من جرم شنيع، وفعل وضيع، وحينما وصلت رسل الله إلى مدينة سدوم محل هذه الفئة الضالة نزلوا ضيوفا على نبي الله لوط (عليه السلام) فعلم أهل القرية بمقدمهم، وهم يظنوتهم شبابا مردا في غاية الحسن، ونهاية الجمال، ووقع في خاطرهم أنهم عثروا على صيد ثمين لا مثيل له فجروا إلى لوط مستبشرين بالغنيمة في زعمهم فصدهم عن بغيتهم، وطلب منهم عدم فضيحته في ضيفه، وإلحاق العار به. وختاما فمن الفرائد أيضا ما جاء في قول الله تعالى (فلما أسلما وتله للجبين) التي تحكى عن موقف الإيمان المطلق، والإذعان الكامل من بني الله إسماعيل (عليه السلام) لأبيه حين أخبره عن رؤية ذبحه في المنام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|