ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زهور من أحداث الشهور: تحرير طرابلس من الإحتلال الصليبي (يوم من عز الإسلام)

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: صابر، صابر سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج89, ج4
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير / ربيع الآخر
الصفحات: 841 - 843
رقم MD: 707799
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان تحرير طرابلس من الاحتلال الصليبي (يوم من عز الإسلام). وأوضح المقال أن بعد وفاة حاكم طرابلس الصليبي (بوهيموند السابع) تعرضت المدينة لنزاعات وانقسامات بين ورثة الأمير المتوفى من ناحية ونبلاء المدينة من ناحية ثانية، كما تدخلت في هذا النزاع أطراف خارجية كمملكة أرمينيا والمدن الإيطالية جنوا وبيزا والبندقية، وفي ظل هذا الصراع والانقسام الصليبي تطلع السلطان المملوكي قلاوون إلى استغلال هذا الوضع المتردي للصليبين لاسترداد المدينة، ومن الجدير بالذكر أن فتح المماليك للمدينة لم يأت عبثا ولا كان بمعاونة الظروف فحسب، بل تطلع المماليك منذ عام (658هــ/ ١٢٦٠م) إلى فتح طرابلس نظراً لموقعها العسكري المهم، بالإضافة إلي تحالف حكامها مع المغول ضد المسلمين، وذلك منذ أن قام (بوهيموند السادس) سنة 658م/ ١٢٦٠م باستدعاء المغول إلي الشام وتحالفه معهم وحثهم على التنكيل بالمسلمين، فإن ارتباط السلطان قلاوون مع صليبيي طرابلس بمعاهدة أمدها عشر سنين كان يحول دون مهاجمته لها رغم ما حل بالصليبيين بها من وهن وضعف نتيجة استمرار النزاع بينهم وعدم تقديرهم لخطورة الموقف، وإنما كانوا يتحينون الفرصة لمهاجمتها. وختاما ذكر المقال نتائج النصر المبين والتي منها: أهتز الغرب الأوروبي لإسقاط المسلمين لإمارة طرابلس الصليبية، فكتب البابا نيقولا الرابع إلى ملوك أوروبا لتجهيز حملة صليبية جديدة على العالم الإسلامي، غير أن النزاعات بينهم لم تمكنهم من ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018