المستخلص: |
يبحث هذا المقال برامج إعداد المعلم في المنطقة العربية، ومدى تأهيل المعلم للعمل في بيئة التعليم الشامل. ففي العالم العربي، يواجه مجال التعليم الشامل الناشئ العديد من التحديات، من بينها قوة التدريس غير المؤهلة بالقدر الكافي للعمل مع كل فئات الأطفال، وينشأ هذا التحدي جزئياً لأن دون النظر إلى محتوى التعليم الشامل - برامج التدريب الحالية قبل وأثناء الخدمة تفرز معلمين يفتقرون إلى مهارات العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل العام. ويركز هذا المقال على إعداد المعلم في الأردن، حيث المشكلات والتحديات المحيطة ببرامج إعداد المعلم من أجل التعليم الشامل تعكس ما يشابها من مشكلات في دول عربية أخرى. ففي الأردن، يعد التدريب من أجل التعليم الشامل محدوداً للغاية، سواء على المستوى قبل أو أثناء الخدمة، وهذا يرجع إلى أن الفكرة طرحت حديثاً، وكذلك محدودية الموارد في البلاد. إلا أن الاهتمام المتنامي من أجل تبني نظام للتعليم الشامل قد رفع الوعي بشان أهمية إعداد معلمين قادرين على العمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئات شاملة.
|