المستخلص: |
تناول البحث الإطار المرجعي الاوربي المشترك للغات الذي جاء استجابة لأهداف المجلس الاوربي ومبادئه المتمثلة في المحافظة على التنوع اللغوي والثقافي والمعرف الجيدة للغات دوله الحية، ومراجعة السياسات اللغوية، وهدف المقال إلى تعريف الإطار المرجعي الأوروبي، وتحديد محاوره الأربعة وهي المستويات الستة المرجعية (A1, A2, B1, B2, C1, C2) والأنشطة اللغوية الستة (الفهم الشفهي، والفهم الكتابي، والتعبير الكتابي، والتعبير الشفهي، والتعبير الشفهي المستمر، والتعبير الشفهي التفاعلي)، والمكونات الثلاثة للقدرة الاتصالية (المكون اللغوي، والمكون الاجتماعي- اللغوي، والمكون التداولي)، والمنحى الفعلي (approche actionnelle) الذي يتمحور حول فكرة أداء المهمة (tache)، وبين المقال أن الاستفادة من الإطار في مجال تعليم العربية تأتي بالدعم المباشر المتمثل في التأكيد على البعد التداولي في تعليم العربية وذلك لغلبة جانب الأداء الشفوي، واعتماد أنشطة استقبال الوسائط المرئية والمسموعة أنشطة أساسية ومهمة في تعليم العربية، وهذا يحتاج إلى عمل كبير تشترك فيه كافة قطاعات المجتمع كل حسب مجاله وتخصصه ومن أهم الخطوات المقترح اتباعها للاستفادة منه في تعليم العربية المعرفة الدقيقة به وملابسات ظهوره، وأهدافه، ومحاوره بالتفصيل والشمول، ثم مراجعة أهدافه ومحاوره وصياغتها بما يتماشى وتعليم العربية وتعديلها، ومراعاة الخصوصية والفروق، وبني المقال على أسس المنهج الوصفي المدعوم بالوصف والتحليل ووصل إلى نتائج مهمة.
|