المصدر: | مجلة المدير العربي |
---|---|
الناشر: | جماعة الإدارة العليا |
المؤلف الرئيسي: | أبو النجا، حمدي حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 170 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 74 - 81 |
رقم MD: | 70847 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول البحث واقع الارتباط الضعيف والهش القائم حاليا بين أنشطة البحث العلمي والتطوير مع القطاعات الإنتاجية والخدمية، مع بيان ومناقشة الأسباب التي أدت إلى ذلك الانفصال ووجود حاجز سميك وعازل قائم بينهم. والبحث يوضح أن الأسباب التي تصنع الوضع الحالي تشمل الآتي: - إن الهدف من إجراء البحوث لدى الجامعات أو المراكز البحثية يتركز بالأساس في الحصول على الدرجات العلمية ومن ثم الترقي في السلك الجامعي. - إن اختيار موضوعات البحوث، لا يهدف غالبا إلى حل مشاكل القطاعات الإنتاجية والخدمية المحلية، بل إلى استكمال دراسات علمية سبق أن تناولها الأساتذة من الباحثين عند إعداد رسائلهم أثناء دراستهم لدى المعاهد والجامعات في الدول الخارجية. - هناك عدم ثقة واضحة، وقد تكون لها أسبابها، لدى الوحدات الإنتاجية والخدمية في عدم فاعلية الوحدات المحلية للبحث والتطور على حل مشاكلها أو إيجاد المناسب لها من أنواع التكنولوجيات. - هناك ثقة قوية وعلاقات متبادلة بين مصدري التكنولوجيات في أوروبا وأمريكا وبعض دول آسيا، مع الوحدات المحلية للإنتاج والخدمات، ومما يجعلهم في ارتباط قوى وفعال ومستمر. إن تلك الأوضاع القائمة تؤدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، خاصة مع عدم الاعتماد على الخامات والإمكانيات المحلية، وبالتالي عدم القدرة على المنافسة في إطار الأسواق العالمية أو الإقليمية، وربما أحيانا المحلية. واستنادا إلى العرض الذي يقدمه البحث فإنه يطرح عددا من المقترحات تشمل الآتي: - ضرورة إنشاء وحدات أو شركات متخصصة، تتولى عمليات التطوير والتجارب النصف صناعية، وما يواكبها من دراسات للجدوى الفنية والاقتصادية، وصولا إلى ربط ما يتم الانتهاء من إجرائه من بحوث معملية لتتحول إلى ملفات تنفيذية قابلة لأن يتم تمويلها وتحويلها إلى عمليات إنتاجية ومن ثم التوصل إلى سلع ومنتجات وخدمات. - حتمية أن تتولى الوحدات البحثية والجامعات اختيار الموضوعات البحثية التي تهم القطاعات الإنتاجية والخدمية وتدخل في إطار تطوير منتجاتها، مع دعم وتحسين الاعتماد على الخامات والإمكانات المحلية. - إيجاد التنسيق بين كلا الطرفين من بحث علمي وتطوير مع قطاعات الإنتاج والخدمات وذلك من خلال النشر والإعلام، مع وجود مجلس أعلى يتولى وضع الأهداف والتخطيط والتنسيق لتنفيذها. إضافة إلى هذه المقترحات يتقدم البحث بعدد من التوصيات التي تدعم إيجاد الارتباط الفعال بين كلا الجانبين، وما قد يؤدى إلى تحطيم ذلك الجدار العازل السميك. أن هذه المشكلة من المهم حلها، خاصة في عصر المتغيرات المتسارعة، وذلك بطرح الوسائل الفعالة لدعم الارتباط بين المسئولين عن الإدارة في كافة الوحدات مهما اختلفت في النوعية أو الأحجام. |
---|