المستخلص: |
عقد معهد المعارف العامة (Institute for public knowledge) في جامعة نيويورك، وكل من مجلس بحوث العلوم الاجتماعية، (Social science Research Council) ومعهد العلوم الإنسانية (Humanities Institute) في جامعة (Stony Brook) ستوفى بروك، ندوة حوارية جمعت في إحدى حلقاتها كلا من يورغن هابرماس (jurgen Habermas)، وتشارلز تايلور (Charles Taylor)، ونوقش فيها مشروع إعادة التفكير في العلمانية، (Rethinking Secularism)٠ نشير إلى أن الفكرة الرئيسية التي دارت حولها المحاورة بين تايلور هابرماس تلك التي كان أوردها تايلور في مقالة سبقت الندوة وتقوم على فرضية أن الأنظمة التي تستحق أن تسمي أنظمة علمانية في الديمقراطية المعاصرة يجب ألا يتم تخيلها باعتبارها حصونا في وجه الدين، بل على أنها محاولات ذات نية حسنة لتأمين الأهداف الأساسية في مجال إعادة التفكير بالعلمنة ومآلاتها في المجتمعات الغربية. وهذا يعنى بأن هذه الأنظمة يجب أن تحاول تشكيل ترتيباتها الدستورية ليس من أجل البقاء وفية لعرف، مقدس بالنسبة إليها، إنما من أجل زيادة أهداف الحرية والمساواة الأساسية إلى أقصى حد بين المعتقدات الأساسية.
|