المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن التوقيعات من المنظور البلاغي. اشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. تناول المحور الأول ماهية التوقيعات وطبيعتها، من حيث كونها نصوصاً وخطابات، أو أنواعاً وأنماطاً. كما كشف المحور الثانى عن تجليات الحجاج وأدلته، من خلال التركيز على لغة التوقيعات، وصورها، وقيمها، وما تتضمنه من اقتباسات متنوعة: من القرآن الكريم، والحديث الشريف، والشعر، والأمثال، والحكم. وجاء في المحور الثالث التعرف على الاقتباس باعتباره آلية حجاجية. واختتم البحث بالإشارة إلى أهم سمة من سمات التوقيعات، وهي السمة الحجاجية التي تدثرت بجمال المبنى وجلال المعنى لتضطلع بوظيفتي التأثير والإقناع، إذ تعد زخارف التوقيعات الأسلوبية وحمولاتها الدلالية من عناصرها الحجاجية الهادفة إلى نشر فكرة شردت عنها الأذهان، أو تصحيح رأى التبس به الخطأ، أو تقويم سلوك اعتراه الانحراف، أو تعديل موقف أصابه الضعف والتردد والغموض. كما إنها أصناف من الأغراض الحجاجية التي تهدف التوقيعات إلى تحقيقها؛ ومعنى هذا أن التوقيعات كما تتوخى الإيجاز والإمتاع. وأخيراً أن معالجة التوقيعات من منظورات أخري كفيلة بأن تكشف عن بقية أبعاد التوقيعات وظلالها. ومن شأن هذه المنجزات النقدية أن تكشف عما تزخر به التوقيعات، التي قد لا يتجاوز عدد كلمات نصوصها كلمة واحدة أو كلمتين من قيم فنية وجمالية وحجاجية ترتبط ببنائها وبلاغتها وسماتها ووظائفها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|