المستخلص: |
تعاني العديد من المنظمات من مشكلات تتعلق بتأمين احتياجاتها من القادة في المستقبل؛ ويمكن لهذه المنظمات الشروع في تطبيق منهجية تخطيط التعاقب؛ لتوفر احتياجاتها الحالية والمستقبلية من القادة دون اللجوء إلى من هم خارج المنظمة، ويحاول الباحث الإجابة على التساؤلات الآتية: ما هي اتجاهات المديرين بالمنظمات محل الدراسة نحو تطبيق نظام تخطيط التعاقب؟ وما هو مدى تقبلهم لهذا النظام؟ وهل يدركون أهميته؟، ولقد قام الباحث بتجميع بيانات من أربعة شركات مختلفة عاملة في مجال الاتصالات، حيث تم تجميع بيانات من 412 مديرا، وقد توصل الباحث إلى أن المديرين يدركون أهمية تخطيط التعاقب، وأن هناك اتجاهات إيجابية للمديرين نحو نظام تخطيط التعاقب القيادي، وقد تبين عدم وجود تأثير لخصائص المديرين على اتجاهاتهم نحو نموذج تخطيط التعاقب.
|