ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أنسنة الآخر فى قصيدة السجن الفلسطينية: هارون هاشم رشيد، محمود درويش، المتوكل طه أنموذجا

المصدر: قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: حجاج، آمنة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو
الصفحات: 64 - 74
ISSN: 1319-0016
رقم MD: 714164
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

84

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم دراسة بعنوان" أنسنة الآخر في قصيدة السجن الفلسطينية" (هارون هاشم رشيد، محمود درويش، المتوكل طه أنموذجاً). أوضح المقال أن قصيدة السجن الفلسطينية؛ هي بمثابة تقاطع "الأنا" بـ "الأخر" تقاطع بمثابة الحتمية الكونية، وقد يكون هذا التقاطع في أمور توافقية أو اختلافية، وتبعاً لذلك تتأثر الهوية وتصبح أكثر تحولاً بمقدار ما يضيفه الأخر إلى (الأنا) وما يسلبه منه، وبالعكس، وعندما يكون الحديث عن الأخر/ العدو؛ فإن حتمية التقاطع ومعدل السلب وعدم التوافق يتضخمان، من هنا نظر إلى هذه العلاقة بوصفها ملتبسة وإقصائية. كما كشف المقال عن تصور هذه القصيدة حالة حقيقية لما يشعر به السجان داخل السجن، فهو جالس ينظر إلى مفتاح الزنزانة الذي يذكره بحجم الخديعة التي أصابته. وأشار المقال إلى أنه من خلال ديوان السجن الفلسطيني يتضح ان محمود درويش يعد الأبرز فنياً والأكثر وقوفاً أمام إنسانية العدو؛ حيث تحول خطابه الموجه إلى (الآخر) تحولاً ملحوظاً منذ الستينيات التي حمل خطابها معاداة (الآخر) صراحة لدى جميع الشعراء. واختتم المقال بملاحظة كيف شغل (الآخر) حيزاً، وبات موضوعاً رئيساً، تنعقد عليه قصيدة السجن الفلسطينية؛ ذلك أن الحديث مع (الآخر) هو حديث ضمني عن مجمل مفاهيم الغياب الفلسطيني، على اعتبار أن (الآخر) هو المتسبب الرئيسِ في هذا الغياب، وتبعاً لذلك توسل الشاعر بموضوع (الآخر)؛ ليعالج غيابه، ويسجل موقفه الفكرى من حالة الغياب العامة، مخرجاً بذلك الأطراف الأخرى التي دخلت عبر الأزمنة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-0016

عناصر مشابهة