المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
مؤلف: | هيئة التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع348 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يونيو / شعبان |
الصفحات: | 74 - 75 |
رقم MD: | 716962 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن ديمقراطية النخب في تونس. واكد المقال على انه بالرغم من تسلم حركة "نداء تونس" السلطة إلا أنها لم تنجح في نشر الاستقرار وإنهاء ملف " الإرهاب" وتحريك حالة الركود الاقتصادي التي تعانيها البلاد وتعزيز علاقة المجتمع بالدولة. وتطرق المقال إلى تقرير نشره معهد كارنيجي الذي يقول " يشعر المواطنون التونسيون بقلق شديد مما يحمله المستقبل، وتساورهم مخاوف من أن تكون النخبة السياسية في البلاد غير قادرة على تحقيق الوعود بالتجديد السياسي". وأشار المقال إلى أن النخبة السياسية الحاكمة تعاني من قلق كبير بسبب الاحتجاجات الاجتماعية المتنامية. كما أشار إلى أن زين العابدين بن علي واصل النهج نفسه منذ تسلمه الحكم عام 1987 م، من حيث مركزية صنع القرار وبرامج التصحيح الهيكلي الاقتصادي وفق اتفاقية عام 1986 م التي أبرمت مع صندوق النقد الدولي. وكشف المقال عن أن النخب السياسية التي تقود البلاد هي عبارة عن كتل من رجال الأعمال وبقايا النظام السابق. كما كشف عن تشارك أربعة أحزاب سياسية رئيسة في إدارة مرحلة الانتقال السياسي. واختتم المقال مشيرا إلى تنامى الاعتقاد الشعبي بأن الممارسات الفاسدة لحقبة زين العابدين بن علي عادت بقوة وزخم، وقد بات هذا الاعتقاد كاسحاً للغاية، ومعه الشعور بأن الحكومة لم تُظهر أي دلائل على أنها ستتصدى مباشرةً لهذه المسألة، أكد ذلك الاعتقاد الخطوة التي أقدمت عليها حكومة "نداء تونس" من خلال مشروع قانون قدمته للبرلمان بموجبه يتم التصالح مع 7 آلاف رجل أعمال وسياسي فاسد كانوا ضمن دائرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|