المصدر: | مجلة علوم التربية |
---|---|
الناشر: | أحمد أوزي |
المؤلف الرئيسي: | ابن حبيب، عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
التاريخ الهجري: | 1428 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 37 - 45 |
ISSN: |
1113-0075 |
رقم MD: | 7178 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ختاما نقول إن الآخر، باعتباره ذات، يتجلى من خلال لسان وعبر نصوص. لهذا فعمل الترجمة غرضه تحويل الآخر من حيث هو ذات بعيدة وغريبة إلى كائن قرب ومألوف. يكون هذا الإجراء من خلال استيعاب القيم المنبعثة عن دلالاته اللسانية وعبر فهم نصوصه المتفاعلة فيما بينها. هنا نشير إلى الحوارية التى تميز كل نص من حيث سمكه وليس في سطحيته. من هنا تتم الترجمة التي يكون هدفها متابعة ما قد تشكل في لسان ونص آخر انطلاقاً من الرجوع، كما هو الحال في المثال المذكور، إلى المرجعية اللسانية والنصية المساهمة فى بلورة المفهوم الذي أخذنا في عرضه. فكيفما كان الفرد علينا متابعته في غيريته، أي في خصوصيته اللسانية والنصية إن التفاعل مع تلك النصوص، أخذا بعين الاعتبار تغير مضمونها تاريخيا من خلال ثنائية "الاستعادة/التغيير"، هو السبيل الأمثل للاقتراب من الآخر والحوار معه باعتباره ذاتا بدل إبقاء الآخر على أنه كذلك وبالتالي إمكانية سوء تأويله على أساس إسقاط ما نريده نحن عليه. الأمر الذي ينجر عنه تحريف يمس فهمه والتفاعل معه. |
---|---|
ISSN: |
1113-0075 |