المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على هل يحتاج المجتمع للثقافة. وأوضح المقال أن الثقافة توضع غالباً في مقابل الطبيعة، وكيف تساعد الطبيعة المجتمع على تنظيم علاقات الناس مع بعضهم البعض وعلاقتهم مع الطبيعة. وتناول المقال إسهامات البنيوية، والثقافة بوصفها مبدأً منظماً، وتحريم زنا المحارم. كما عَرّف المقال الثقافة بأنها مجموعة من القواعد التي تنظم المجتمعات البشرية لإخراجها من الحالة الطبيعية. واختتم المقال بتوضيح أهمية الممارسة، والعلاقات المختلفة بالطبيعة حيث أن المجتمعات البشرية لديها علاقات مختلفة بالطبيعة، فالبعض في علاقة اندماج: فالإنسان والمجتمع مندمجان كما في الطوطمية (مبدأ التصنيف الاجتماعي انطلاقاً من عناصر الطبيعة) والإحيائية (الاعتقاد بأن الأشياء تمتلك مبادئ روحية)، والبعض الآخر في علاقة انفصال، فالمجتمع الغربي منذ الرومان بني على الفصل بين الإنسان والطبيعة، الأمر الذي ساعد على التقدم العلمي والصناعي بتحويلها إلى "موضوع" يمكن العمل عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|