ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصراع اللغوي في العالم العربي بين دعاة العامية وأنصار الفصحى: المغرب نموذجاً

المصدر: العربية والترجمة
الناشر: المنظمة العربية للترجمة
المؤلف الرئيسي: الحنشي، محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع23
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 113 - 139
رقم MD: 719273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العامية | التعدد اللغوي | اللغة الام | التنوع اللغوي والثقافي | اللغة المحلية | اللغة المعيارية | اللغة الوطنية | الثنائية اللغوية | اللغة الرسمية | التعريب | الفرنكوفونية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على "قضية العامية" في المغرب، التي صارت "قضية رأي عام"، بعدما كانت على الهامش، مما أثار جدلا حول مكانتها داخل المجتمع المغربي المعاصر، ورغم أننا نقر بأن النقاش كان متواصلا، ولو بشكل متقطع في محطات سابقة. إلا أن نقاشات العقد الأخير شكلت كثافة نقاشية، وحفلت بآراء متعارضة. ويتبارى في هذا الجدل فريقان، هما دعاة العامية وأنصار الفصحى، كل فريق له مصلحة في الكشف عن حدود حجج الطرف الأخر. وقد قمنا بتحليل خطاب كلا الطرفين، لتوضيح كيفية بناء الاستراتيجية الخطابية لكل منهما، لكننا لم نقتصر عليهما فقط، بل وسعنا مجال البحث ليشمل مختلف الفاعلين في صياغة الخطاب حول المسألة اللغوية بالمغرب، من صناع قرار وجماعة علمية ورأي عام. إذ لا يمكن أن نستوعب الرهانات الحقيقية للقضية، إلا باستحضار كل أولئك الفاعلين. ويدخل دعاة العامية من باب الحريات اللغوية وحق اللغات الأم في تبوء مكانتها اللائقة، ويراهنون على اقتحامها للمؤسسات التعليمية والإعلامية المكتوبة، هذان المجلان اللذان يقاومان زحف العامية حتى الآن. أما أنصار الفصحى فيتشبثون باللغة العربية لغة القرآن الكريم. وهذه الدراسة ما هي إلا فصل من كتاب ضخم ينبغي أن ينجز في إطار دراسات مقارنة بين البلدان العربية، لاستقصاء تنامي دعاوى إحلال العامية محل الفصحى من المحيط إلى الخليج. وإذا أنجزت هذه الدراسة المفترضة حول واقع العاميات والفصيح، ربما سيكون هذا مدخلا لإزاحة العقبات أمام العربية في تبوء مكانتها التي تستحقها في العالم العربي. وكتاب العرب المعاصر هذا الذي لم يكتب بعد، يبقينا في انتظار إنجازه في وضعية التردد والحيرة من أمر لغتنا، لأن اللغة العربية عابرة للوطن العربي برمته، ومسؤوليتها ملقاة على عاتق جميع أبنائها. وقد يكون تحقيق هذا الإنجاز مشروع مؤسسات عربية هدفها إنجاز دراسات قطرية لمقارنة أوضاع لغة الضاد، من أجل إبداع مشروع لغة عربية جديدة ملائمة لعصرنا.