ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى النمو الخلقي و علاقته بتشكيل الهوية النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء بعض المتغيرات

المؤلف الرئيسي: حمودة، أحمد عرفات (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مطر، جيهان وديع نيقولا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 103
رقم MD: 720002
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

339

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الكشف عن مستوى النمو الخلقي وعلاقته بتشكيل الهوية النفسية لدى طلبة المرحلة الثانوية في ضوء بعض المتغيرات. تم اختيار عينة عشوائية طبقية من طلبة المرحلة الثانوية في مدارس منطقة الناصرة، إذ تم اختيار (431) طالبا وطالبة في المرحلة الثانوية، كان منهم (181) طالبا، و(250) طالبة. وتم تطبيق مقياسين على عينة الدراسة هما: اختبار تحديد القضايا لقياس مستوى النمو الخلقي لدى المراهقين، الذي طوره ريست (Rest)، وطبقته الصرايرة (1999) بصورته المختصرة، وتم التحقق من ثباته، حيث بلغ معامل ثبات الإعادة (0.87)، ومعامل ثبات الاتساق الداخلي (0.85)، ومقياس حالات الهوية النفسية الذي طوره أبو فارة (2010)، وتم التحقق من صدق بنائه، حيث تراوحت معاملات ارتباط الفقرات بين (0.38-0.89)، أما معامل ثبات الإعادة فقد تراوحت بين (0.079-0.86)، كما تراوحت معاملات ثبات الاتساق الداخلي بين (0.75-0.82). كشفت نتائج الدراسة أن غالبية عينة الدراسة من طلبة المرحلة الثانوية في مدينة الناصرة يقعون في المرحلة الرابعة من مراحل النمو الخلقي، وأقل تكرار كان للمرحلتين الأولى والثانية. كما كشفت النتائج أن الهوية المحققة جاءت بالمرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي، تلاها في المرتبة الثانية الهوية المؤجلة، وجاءت بالمرتبة الثالثة الهوية المرتهنة، بينما جاءت الهوية المضطربة بالمرتبة الأخيرة. وتبين من النتائج وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائيا بين مستوى النمو الخلقي والهوية المحققة، ووجود علاقة سلبية دالة إحصائيا بين مستوى النمو الخلقي وكل من الهوية المؤجلة، والهوية المرتهنة، كما كشفت النتائج عن عدم وجود علاقة دالة إحصائيا بين مستوى النمو الخلقي والهوية المضطربة. وأظهرت النتائج عدم وجود اختلاف دال إحصائيا في قوة العلاقة الارتباطية تعزى لأثر متغيري الجنس والعمر بين مستوى النمو الخلقي وحالات الهوية لدى طلبة المرحلة الثانوية، وهي الهوية المضطربة، والهوية المحققة، والهوية المؤجلة، والهوية المرتهنة. وفي ضوء ما توصلت إليه نتائج الدراسة الحالية فيوصي الباحث الأخصائيين التربويين بوضع البرامج التربوية للمحافظة على مستويات النمو الخلقي والهوية المحققة لدى الطلبة، وإجراء دراسات مقارنة بين مراحل نمائية عمرية مختلفة لمعرفة الفروق الإحصائية في الهوية النفسية والنمو الخلقي.