LEADER |
02722nam a22002057a 4500 |
001 |
0112494 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b المغرب
|
100 |
|
|
|9 386389
|a بنهشوم، الغالي
|g Elghali, Benhachoum
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a القراءة الصوفية للنص الشعري:
|b قراءة الحسن اليوسي لشعر المتنبي وأبي نواس نموذجين
|
260 |
|
|
|b الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة
|c 2015
|g غشت
|m 1436
|
300 |
|
|
|a 364 - 381
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|a لقد ارتدت الخمرة النواسية والنسيب المتنبئي، عند الحسن اليوسي لباسا صوفيا، عندما حول مسارهما الدلالي إلى جهاز للقراءة الصوفية الإشارية. من خلال التدرج في عملية القراءة للنصوص من الشرح والتفسير إلى التأويل، وفي الوقت الذي لم يسعفه عنصر التأويل في تطويع النص بشكل يتماشى مع لغة الكشف، انتقل إلى مرحلة أعلى رتبة من التأويل وهي مرحلة «تذوق معاني الأبيات والإشارات» وهذا التعبير الراقي في عملية تلقي النصوص، هو ما جعل الحسن اليوسي يرتقي بالخطاب الشعري من مرحلة القراءة بالتأويل إلى مرحلة القراءة بالإشارة، وكأنه أحس بأن القراءة المرتهنة إلى التفسير والتأويل غير مجدية وقاصرة في عملية الكشف، ولذلك ألفناه يستعيض عن هذين المصطلحين بمصطلح أرقى وهو مصطلح "الإشارة"؛ فالحسن اليوسي عند قراءته لنصوص شعرية عباسية والتي في ظاهرها تعبر عن ملذات دنيوية، وسلوكات إنسانية شادة، كالخمرة والطلل والحب والمرأة، استحالها عن طريق الإشارة إلى دلالة جديدة أكثر سموا وأكثر التصاقا بمقام الرؤيا والمشاهدة والكشف مستخدما في ذلك مفهوما جديدا أرقى هو مفهوم الإشارة
|
653 |
|
|
|a الشعر العربي
|a التصوف الإسلامي
|a الشعر الصوفي
|
773 |
|
|
|4 الدراسات الإسلامية
|6 Islamic Studies
|c 025
|f Qūtu al-qulūb
|l 005,006
|m ع5,6
|o 0921
|s قوت القلوب
|t The victual of Hearts
|v 000
|x 2335-9595
|
856 |
|
|
|u 0921-000-005,006-025.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a IslamicInfo
|
999 |
|
|
|c 721412
|d 721412
|