ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







L'utillisation de la langue maternelle en classe du Fle dans le contexte universitaire Jordanian

العنوان بلغة أخرى: استخدام اللغة الام في تدريس اللغة الفرنسية كلغة اجنبية في الجامعات الاردنية
المؤلف الرئيسي: هياجنة، أحمد إبراهيم محمد على (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الربضي، إيلي عيسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 175
رقم MD: 723462
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

71

حفظ في:
المستخلص: تعتبر ظاهرة استخدام اللغة الأم في صف اللغة الأجنبية واحدة من المسائل التي أثارت جدلا واسعا حولها منذ المنهجية التقليدية المتبعة في تدريس اللغات الأجنبية الحية ولغاية المناهج التواصلية المستخدمة حاليا في وقتنا الحاضر. وبالتالي، هذا دليل على أن هذه المسألة قديمة وحديثة على حد سواه ولا يزال هنالك صعوبات فـي فهم الأسباب الكامنة ورائها. تتناول هذه الدراسة هذا الموضوع الذي تم مناقشته قليلا في السياق الجامعي الأردني من خلال تركيزها على استخدام اللغة العربية داخل الفصول الدراسية للغة الفرنسية من قبل أساتذة اللغة الفرنسية في قسم اللغات الحديثة في جامعة اليرموك وكذلك تبحث في تأثير استخدامهم لها داخل الصف على استخدام الطلبة لها في خطابهم داخل الصف. باستخدام عينة من أساتذة اللغة الفرنسية (٨ مدرسين لغة فرنسية) وعينة من طلبة اللغة الفرنسية (٨٠ طالب جامعي موزعين على السنوات الأربعة من مرحلة البكالوريوس) وبالاستعانة باستبيان، تكشف هذه الدراسة أن اللغة العربية تستخدم عموما كاستراتيجية تواصل لأغراض تعليمية وليست بسبب عدم القدرة على التحدث باللغة الفرنسية بالنسبة لغالبية أساتذة وطلبة اللغة الفرنسية الأردنيين. وتبين هذه الدراسة أيضا أن استخدام اللغة العربية غالبا ما يتم كاستراتيجية تدريس واستراتيجية تعلم لاكتساب مفردات وقواعد اللغة الفرنسية وكذلك لإدارة الأنشطة التعليمية في الصف. كما يعتقد غالبية الأساتذة والطلبة أن استخدام اللغة العربية يساعد في تدريس وتعلم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية، شريطة أن يتم استخدامها بحكمة وعقلانية. ومع ذلك، فإن استخدام الأساتذة والطلاب للغة العربية في بعض الأحيان أمر مبالغ فيه ومحفوف بالمخاطر. ولذلك، تدعو هذه الدراسة إلى إعادة النظر في استخدام اللغة العربية ودورها المحتمل في صف اللغة الفرنسية لتسهيل النقاش الذي يدور حول هذه الظاهرة على أساس حقيقة ما يحدث فعليا داخل الصف ولإعادة استخدامها بما يتناسب والسياق الجامعي الأردني.