ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل العلاقات السعودية الصينية: المصالح تفرض الشراكة ومواجهة التحديات

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: محبوب، عبدالحفيظ عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع106
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: إبريل
الصفحات: 64 - 68
رقم MD: 723982
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على مستقبل العلاقات السعودية الصينية: المصالح تفرض الشراكة ومواجهة التحديات. وبين المقال أن الصين تري في السعودية مركزاً للجذور التاريخية في تجربة عرفها العالم قديماً ببعديها الاقتصادي والثقافي، حيث يعود تاريخ الحرير إلي القرن الثاني قبل الميلاد، وهو يمكن أن يشكل بنية تحتية قوية لتلاقي الطموحات بين البلدين حول تحقيق حلم مبادرة الحزام والطريق، الذي يشمل أكثر من 60 دولة في أسيا وأوروبا وأفريقيا. كما كشف المقال عن أن الاحداث الإرهابية الأخيرة، أدخلت العالم في حرب ضروس ضد داعش، ونظراً لأهمية الصين في العالم مستقبلاً، فإن كثير من المحللين يتمنون ألا تعاني الصين هبوطاً حاداً، حتي لا تتغير قواعد اللعبة. وأشار المقال إلي أنه بعدما منح النفط الصخري أمريكا موقع الصدارة، فيما تسعي بكين إلي ربط قوتها الاقتصادية بالطموحات الجيوسياسية سواء من خلال قواعد جوية في الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، أو من خلال صفقات مع باكستان، أو عر طريق الحرير من خلال إنشاء مؤسسات مالية إقليمية مثل البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية. وأوضح المقال أن الشراكة السعودية الصينية قد جاءت استجابة لسعي واشنطن للحد من الالتزام العالمي. وأشار المقال إلي أن مستقبل المنطقة العربية مرهون بتحقيق نهضة اقتصادية يقودها الخليج، خصوصاً أن لدي دول الخليج قاعدة اقتصادية قوية ومتنوعة. واختتم المقال بالإشارة إلي إنه سيكون للصين دوراً عالمياً في المستقبل دون المساس بالسياسة الخارجية الامريكية التجارية العالمية، وهي جيدة للاستقرار في البلدين السعودية والصين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018