ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصين والخليج: شراكة واعدة مع قوة عظمى صاعدة واكتشاف سعودى مبكر

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: بنان، طلال صالح إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع106
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: إبريل
الصفحات: 70 - 76
رقم MD: 723984
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلي تسليط الضوء علي الصين والخليج: شراكة واعدة مع قوة عظمي صاعدة واكتشاف سعودي مبكر. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إنه بالرغم من هذه النزعة الانعزالية للسياسة الخارجية الصينية، إل أن الصين معروف عنها كونها دولة يتصف سلوكها ب إقليمية متشددة، وغير متسامحة، هذا لتأكيد توجهها الانعزالي، وأكثر منه مؤشراً علي نزعتها التوسعية. وأشار المقال إلي إن بكين قد أبدت مؤخراً اهتماماً بمنطقة الشرق الأوسط، ومنطقة الخليج العربي، علي وجه التحديد، بمساعيها النشطة ضمن شراكتها في مجموعة الخمسة زائد واحد لأيجاد حل لنزاع الغرب مع إيران بخصوص برنامج الأخيرة النووي. وأوضح المقال أن الصين قد تخلت مؤخراً عن سياسة طفل واحد لعائلة واحدة بقانونها الصارم، في إشارة واضحة لتثمين الثروة الحقيقية في مواردها البشرية الضخمة، في وقت مازالت الكثير من دول العالم تعزو إلي زيادة سكانها بمثابة العائق الأساسي في طريق برامجها التنموية. وبين المقال أن السعودية كانت أخر دولة عربية وخليجية تعترف بالصين في يوليو 1990، وذلك لأسباب أيدلوجية لها علاقة بظروف وارتباطات نظام الحرب الباردة، والذي أعلن فيه رسمياً تفكك الاتحاد السوفيتي، وتبعه منظومة المعسكر الاشتراكي في أوروبا الشرقية، إلا أن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والصين، سبقت استعادتها مع السوفييت. واختتم المقال بتوضيح أن الصين تقدم نفسها كطرف دولي فاعل مقبول لدي جميع أطراف بؤر التوتر المشتعلة في المنطقة، بعيداً عن تعقيدات وتداخلات قوي عظمي تقليدية، حيث يعد سلوكها وتوجه سياستها الخارجية في معظمه، سبباً في كثير من أزمات المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة