ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسات فسيولوجية على ازهار الاراولا والظروف المثلى لازهارها على مدار العام

المؤلف الرئيسي: السطامي، سطام بن محمد بن فهد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسانين، عنبر محمود احمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 107
رقم MD: 726626
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية الزراعة والطب البيطري
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: هدف العمل إلى دراسة الإزهار في الأراولا، وهي واحدة من أهم نباتات زهور القطف، وتحديد الظروف المثلى لإزهارها على مدار العام. تم دراسة ثلاثة عوامل شاملة طول الفترة الضوئية (4، 6، 8، 10، 12 ساعة)، وعمر النبات (نباتات حديثة، نباتات قديمة) والأصناف النباتية (أصفر صغير النورة، أصفر كبير النورة، أحمر صغير النورة، أحمر كبير النورة) لتحقيق ذلك الهدف. أجريت الدراسة بمحطة البحوث الزراعية بكلية الزراعة والطب البيطري التابعة لجامعة القصيم تحت ظروف بيوت محمية لموسمين متتالين خلال عامي 1435، 1436ه‏ (1014م). تم قرط النباتات القديمة للأصناف المدروسة على ارتفاع 10‏ سم وإكثار النباتات الحديثة لها بالعقلة الطرفية ثم تعريضهما بعد ‎1.5 شهر إلى واحدة من الفترات الضوئية المذكورة لمدة 16 أسبوع. تم أخذ العديد من القياسات المتعلقة بنمو النباتات وكمية الإزهار وجودته طوال مدة التجربة مع تحليل الكربوهيدرات والهرمونات النباتية. أوضحت النتائج أن العوامل المدروسة ذات تأثير فعال على نمو وإزهار وجودة أزهار الأراولا. اتضح أن طول النبات وعدد الأفرع لم يختلف كثيرا تحت الفترات الضوئية المختلفة بينما أعطت النباتات الكبيرة نمو أفضل من النباتات الصغيرة كما وجد اختلاف بين الأصناف المدروسة. تعريض النباتات لفترة إضاءة 4 ساعات لم تسمح بإنتاج أي أزهار كاملة حيث أنتجت النباتات القليل من البراعم التي لم تتطور إلى أزهار. ازداد إنتاج الأزهار بإطالة الفترة الضوئية حتى وصل أقصاه عند ‎10‏ ساعات إضاءة حيث بدأ في النقصان عند 12‏ ساعة. كانت النباتات الكبيرة هي الأسرع في إنتاج البراعم الزهرية والأكثر إنتاجا للأزهار مقارنة بالنباتات الصغيرة. وجد أن هناك اختلافات في استجابة الأصناف حيث كان الصنف الأحمر الكبير النورة هو الأقل إنتاجا رغم تبكيره في الإزهار وقد تفوقت الأصناف الصغيرة النورة على الأصناف كبيرة النورة في عدد الأزهار لكل نبات. رغم الإنتاج الغزير للأزهار تحت الظروف المثلى (27 برعم زهري وزهرة لكل نبات)، استخدام نباتات كبيرة وتعريضها لفترة ضوئية ‎8- 10 ساعات، كانت جودة الأزهار، متمثلة في طول الحامل النورة وقطر ووزن الزهرة، مماثلة أو أفضل من بقية الظروف المدروسة. هكذا، كانت الظروف المثلى لإنتاج أزهار أراولا على مدار العام بكمية وجودة عالية من جميع أصناف هي تعريض النباتات الكبيرة إلى ‎10‏ ساعات فترة إضاءة لجميع الأصناف المدروسة. أوضحت نتائج التحليل الكيمائي أن هناك علاقة وثيقة بين الإزهار وتركيز الكربوهيدرات حيث ازداد تركيز الكربوهيدرات مع الظروف الأفضل للإزهار. وجد أن الهرمون الأكثر تركيزا خلال مرحلة الإزهار هو حمض الجبريلليك يليه اندول حمض الخليكمما يوضح الدور الفاعل هما في الإزهار وأقلها تركيزا هو حمض الأبسيسيكذو الدور المعروف في مرحلة النمو الخضري. النتائج المتحصل عليها يجب أن تكون مفيدة للإنتاج التجاري لذلك النبات الهام اقتصاديا. نتائج التحليل الكيميائي قد تساعد أيضا في فهم فسيولوجية الإزهار في الأراولا، وتحسين الإزهار بمعاملة النباتات بالهرمونات النباتية التي ثبت دورها الفاعل في الأزهارا ونقل الجينات المرتبطة بهما.