ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مقومات البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم في المدارس الثانوية من وجهة نظر المعلمين والطلاب

المؤلف الرئيسي: الحناكي، طارق بن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشايع، علي بن صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 240
رقم MD: 726805
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية التربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1468

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المقومات البشرية والمادية للبيئة المدرسية الجاذبة للتعلم في المدارس الثانوية من وجهة نظر المعلمين والطلاب بمحافظة الرس، والوقوف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية إن وجدت بين آراء عينة الدراسة (المعلمين) التي تعزى لمتغير (التخصص، نوع المؤهل، سنوات الخبرة)، وبين آراء عينة الدراسة (الطلاب) التي تعزى لمتغير (التخصص، الصف الدراسي) حول مقومات البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واعتمدت في جمع المعلومات على الاستبانة أداة لجمع البيانات، وذلك ببناء استبانتين إحداهما للمعلمين والأخرى للطلاب، واختيرت العينة بطريقة عشوائية عنقودية، والتي تكونت من فئتين، الأولى معلمي المرحلة الثانوية في جميع التخصصات وبلغ عددها (196) معلما، والفئة الثانية طلاب المرحلة الثانوية بنين في المدارس النهارية الحكومية، وبلغ عددها (522) طالبا. وأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن تتواصل الإدارة المدرسية مع أولياء الأمور، وأن يتوفر معلمين في جميع التخصصات ويكونوا مؤهلين علميا، وأن تمنح الإدارة المدرسية حوافز تشجيعية للطلاب المتميزين دراسيا، وأن يتوفر مرشد طلابي متميز بخلفيته العلمية وخبرته الميدانية، وأن يتوفر في مبنى المدرسة وسائل الأمن والسلامة، والتجهيزات والتقنيات الإلكترونية الحديثة، وأن يتوفر صالة مجهزة للأنشطة الرياضية، ومعامل علمية مناسبة ومجهزة بالأدوات الحديثة، وأظهرت النتائج كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للمقومات البشرية الجاذبة للتعلم من وجهة نظر المعلمين باختلاف متغير التخصص، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) فأقل بين أفراد عينة الدراسة من الطلاب للمقومات البشرية الجاذبة للتعلم بجميع مجالاتها، وكذلك المقومات المادية التي تختص بمجالي (المبنى المدرسي، المحتوى التعليمي)، لصالح أفراد عينة الدراسة من طلاب العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الكريم، وأوصت الدراسة بإعادة النظر في برامج تأهيل المعلمين وتكثيف برامج تنمية كفاءات المعلمين المهنية والعلمية، وتكثيف الأنشطة الطلابية، وإعطائها المزيد من الوقت المخصص لها، والتنوع في المباني المدرسية وفق تصاميم ونماذج متعددة، والعمل على توفير قاعات للأنشطة المتعددة الأغراض، والاهتمام بمرافق المدرسة من حيث كفايتها وصيانتها، والاهتمام بالبيئة المدرسية وجعلها بيئة تتبنى الابتكار والإبداع الطلابي، وتوفير المعامل العلمية المتطورة، وضرورة الأخذ بكافة المقومات البشرية والمادية للبيئة المدرسية الجاذبة للتعلم والتي شملتها الدراسة.