ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهجرة الداخلية إلى مدينة الرس وخصائصها: دراسة في جغرافية السكان

المؤلف الرئيسي: الحربي، لطيفة سالم علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأيوبي، فضل محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 268
رقم MD: 728879
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

495

حفظ في:
المستخلص: تمثل الهجرة القوة الثانية- بعد النمو الطبيعي- المؤثرة في حركة السكان، من حيث الزيادة والنقصان، ويبرز دورها في التأثير على تغير حجم السكان في مناطق الجذب والطرد. لذلك تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على حجم الهجرة، والفترات الزمنية التي مرت بها، ومصادرها، وأبرز دوافعها. ودراسة خصائصها الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، والكشف عن التوزيع المكاني للمهاجرين في مدينة الرس. واعتمدت الدراسة على الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، وقد بلغ حجم العينة ٤٢٧ مهاجرا، ومثلت 5 % من كل حي من أحياء العينة، واختيرت الأحياء بطريقة العينة العشوائية، وقد وقع الاختيار على ١٨ حيا من أحياء المدينة البالغ عددها ٤٨ حيا، وتشكل ما نسبته ٣٨ % من أحياء مدينة الرس. واستخدمت الدراسة بعض الأساليب الإحصائية لتحليل البيانات كالتحليل العاملي، والتركز الموقعي، ومنحنى لورنز، ومربع كاي. وبينت نتائج الدراسة أن أعلى معدلات الهجرة إلى مدينة الرس كانت في الفترة الزمنية الممتدة في ما بين عام ١٤٢١- ١٤٣٠ ه، إذ بلغت نسبتها ٣٨,٦ % من إجمالي المهاجرين، كما أتضح أن أهم أسباب الهجرة يرجع للعوامل الاقتصادية والاجتماعية بالدرجة الأولى. وأن غالبيه مصادر الهجرة إلى منطقة الدراسة من المناطق الريفية، حيث أسهمت بنسبة ٥٢,٩ %، أما مدن المملكة فأسهمت بنسبة ٤٥,٩ %، بينما أسهم خارج المملكة بنسبة ضئيلة من المهاجرين 1.2 %، والمصدر الأول للهجرة كان منطقة القصيم بنسبة قد بلغت 63 %. ويغلب على شكل الهجرة أنها كانت أسرية بنسبة ٨٦,٢ % من إجمالي المهاجرين، وأتضح أن الأسرة هي المؤثر الأول باتخاذ قرار الهجرة بما نسبته ٥٣,٧ % من إجمالي عينة الدراسة، وكانت حركة الهجرة بشكل مباشر إلى مدينة الرس بنسبة 53.6 % من إجمالي المهاجرين. تعود أغلب الأصول الجغرافية للمهاجرين للمنطقة الوسطى (الرياض والقصيم) بما نسبته ٨١,١ %، وما زال المهاجرون على علاقة مستمرة مع موطنهم الأصلي. وتبين أن غالبية المهاجرين من الذكور ومن الشباب تتراوح أعمارهم من ٢٤- ٢٩ سنة، ومن المتزوجين، ويتميزون بمستويات تعليمية مرتفعة. وأسرهم متوسطة الحجم يتراوح عدد أفرادها في ما بين 6- 10 أفراد، ويسكنون الفلل، وأكثر من نصف المهاجرين مستأجرون لمساكنهم بما نسبته ٥١,١ %، ومعظمهم يعملون بالقطاع الحكومي، وتتراوح دخولهم في ما بين ٤٥٠١- ٦٠٠٠ ريالا، بمتوسط دخل وصل إلى 5500 ريالا. وتبين أن أعلى تركز للمهاجرين في حيي وادي الرمة والقادسية، وأن أكثر الأحياء التي استقر بها المهاجرون عند انتقالهم إلى مدينة الرس حيا الزهرة والشفاء بنسبة 9.4 %، أما أكثر الأحياء التي استقر بها المهاجرون حاليا فهو حي المروج بنسبة ١١,٢ %، وأتضح أن الأحياء التي يفضل المهاجرون الانتقال إليها مستقبلا هو حي الشفاء بنسبة ١٨,٨ %. وتبين أن أهم الأسباب المؤدية لتغيير الأحياء عدم وجود الأقارب والأصدقاء بالدرجة الأولى بنسبة ٢٧,٧ %. وخلصت الدراسة مجموعة من التوصيات، من أهمها تنمية المناطق الريفية- منابع الهجرة إلى المدينة-، من خلال توفير الخدمات وفرص العمل، عن طريق استغلال الموارد المتاحة في تلك المناطق والاستفادة منها. كما أنه يمكن أن يستفاد من المهاجرين إلى مدينة الرس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية، حيث إن استقرارهم يفتح أبواب نموها وتطورها، كما أنه لا بد من إجراء المزيد من الدراسات المتخصصة عن الهجرة وتأثيرها في الفئات الشابة التي كانت أكثر الفئات العمرية هجرة، وخاصة أولئك الحاصلين على مستويات تعليمية جيدة؛ للبحث عن الأسباب التي دفعتهم إلى الهجرة من مناطقهم.