المؤلف الرئيسي: | المكي، محمد بن أحمد بن عقيلة، ت. 1150 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الخضيري، سليمان بن أحمد (مشرف) , العليوي، ريم بنت راشد بن أحمد (محقق) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 354 |
رقم MD: | 728980 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يقوم هذا البحث بدراسة وتحقيق جزء من كتاب الجوهر المنظوم في التفسير بالمرفوع من كلام سيد المرسلين والمحكوم، للإمام محمد بن أحمد بن عقيلة المكي، وكان العمل متعلقا بسور (الشعراء والنمل والقصص)، وبلغ عدد الألواح في هذا القسم أربعون لوحا. وقد تكونت الرسالة من مقدمة وتمهيد وقسمين رئيسين وخاتمة. فأما المقدمة، فقد بين فيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، وخطة البحث ومنهجه. وأما التمهيد، فعرج فيه على حياة المؤلف: أسمه ونسبه ومشايخه وتلاميذه ومؤلفاته، ثم مذهبه وعقيدته، ثم وفاته، ثم عرض صورة موجزة للأوضاع في عصره. ثم أحتوى القسم الأول وهو الدراسة على فصلين، الأول منهما تم فيه دراسة الكتاب، وذلك بتحقيق أسم الكتاب، ونسبته للمؤلف)، ومصادر المؤلف فيه، وقيمته العلمية، ثم وصف النسخة المعتمدة في التحقيق، وأما الثاني: فذكر فيه منهج المؤلف من خلال القسم المحقق، وذلك ببيان تفسيره القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة والتابعين، وباللغة، وكذلك ذكر اهتمامه بالقراءات، وبأسباب النزول. أما القسم الثاني من الرسالة: ففيه النص المحقق، وقد جاوز المئتي صفحة، وتم فيه نسخ المخطوط وفق قواعد الإملاء الحديث، ثم مقابلة المنسوخ مع النسخة الخطية، وكتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني مع عزوها إلى سورها، إلا أن تكون الآية بغير رواية حفص فتكتب بالرسم الإملائي مع ضبطها بالشكل بما يوافق تلك الرواية، وتخريج الأحاديث والآثار من مصادرها المعتبرة، وتوثيق النصوص الواردة في النص المحقق من مصادرها الأصيلة ما أمكن، وتوثيق القراءات المتواترة والشاذة من كتب القراءات المعتبرة، وعزو الأشعار الواردة إلى قائليها، وتوثيق ذلك من مصادرها، وشرح المفردات اللغوية الغريبة، والتعريف بالأعلام والكتب والأماكن والبلدان والقبائل الوارد ذكرها في النص المحقق. ثم أخيرا الخاتمة، وفيها أهم النتائج والتوصيات. وأتبع البحث بفهارس كاشفة، وثبت بالمصادر والمراجع. والله الموفق. |
---|