المصدر: | ثقافة الهند |
---|---|
الناشر: | مجلس الهند للروابط الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | الصديقي، محمود عالم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج66, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 109 - 120 |
ISSN: |
0970-3713 |
رقم MD: | 734369 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الدولة المغولية وأسباب انحطاطها". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الدولة المغولية، وذكرت هذه النقطة أن انتصار "بابر" على السلطان "إبراهيم اللودهي" في حرب باني بت التي وقعت عام 1526، أدي إلى تأسيس الدولة المغولية وهي أعظم إمبراطورية إسلامية في الهند، دامت أكثر من ثلاثة قرون. ثانياً: الحروب الداخلية، التى أوضحت أنه في الحقيقة جابهت الإمبراطورية المغولية بعد وفاة أورنغ زيب عديداً من المشكلات الخطيرة، منها الحروب الداخلية التي اندلعت بين الأمراء للاستيلاء على عرش الحكم، لأن الإمبراطورية المغولية لم يكن يتواجد لديها نظام الوراثة للحكم مثلما وجد لدي الخلافة الأموية والعباسية. ثالثاً: أمواج الثورات ضد الدولة المغولية. رابعاً: الحملات الخارجية ضد المملكة المغولية. خامساً: سيطرة الإنجليز على البلاد كلها. واختتمت الدراسة موضحة أن الإنجليز هاجموا دلهي عام 1803 وسيطروا عليها وجعلوا الملك أسيراً في القلعة الحمراء، ودفعوا له مرتباً شهرياً علي أن يتولوا إدارة الشؤون للبلاد نيابة عنه، ثم لم يمكث طويلاً حتي توفي عام 1808م. وتولي الملك ابنه محمد الثاني الذي عاش طويلاً كوالده في كفالة الإنجليز الذين بلغت سيطرتهم حدا ًشمل الهند كلها تقريبا ومكث مدة طويلة في الحكم وتوفي عام 1837، ثم تولي العرش ابنه سراج الدين بهادر شاه ظفر الذي حكم البلاد نحو عشرين سنة بدون أية سلطة في أمور الحكومة، فكان ظلاً لا نفوذ له، وأصبح زمام السيطرة في أيدي الإنجليز تماماً، فاستولي الإنجليز على الهند كلها مع انهزام الجيش الهندي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
0970-3713 |