ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جند فلسطين من الفتح الاسلامي إلى نهاية الدولة الأموية 13 - 132هـ / 634 - 749م

العنوان بلغة أخرى: Palestine jund from the Islamic conquest to the end of Umayyad state . 13-132 H/634-749 A.D
المؤلف الرئيسي: العزي، محمد فياض محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخرابشة، سليمان عبد العبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: إربد
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 214
رقم MD: 734573
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

332

حفظ في:
المستخلص: بعد أن قضى الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه حركة الردة التي قامت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجزيرة العربية، وجه الخليفة أبو بكر الجيوش الإسلامية لفتح البلاد المجاورة التي كانت خاضعة لدولتي الفرس والروم، وكان الحرص من الخليفة أن تكون المواجهة الأولى في حركة الفتوح مع الإمبراطورية البيزنطية في بلاد الشام، وذلك استنادا لقوله تعالى: "وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار" (1). ومن بلاد الشام كانت معركة أجنادين من أرض فلسطين المواجهة الحربية الأولى الكبرى مع البيزنطيين، ثم تلتها معارك فحل واليرموك وحصار دمشق وغيرها. وبعد أن استقرت الجيوش الإسلامية في بلاد الشام، جاء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب إلى بلاد الشام، فالتقى كبار قادة الأجناد في جابية الجولان، حيث أكد على تقسيم بلاد الشام إلى أربعة أجناد، التي منها جند فلسطين، ووضع الأسس الإدارية الأولى لها. تناولت الأطروحة منطقة جند فلسطين في ستة فصول، ففي الفصل الأول كان الحديث عن جغرافية جند فلسطين من حيث: الحدود والتضاريس والمناخ والمياه ومصادرها، والمدن الساحلية والداخلية التي تألف منها الجند. وفي الفصل الثاني: تناولت الدراسة دور جند فلسطين الحربي والسياسي من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدولة الأموية (13- 132ه/ 634- 749م). وتم الحديث فيه عن الفتح الإسلامي لبلاد الشام ومنها جند فلسطين، وموقف أهل جند فلسطين من الخلافات الداخلية التي قامت بين أفراد الأسرة الأموية، وقمع الثورات المعارضة للدولة، ودورهم في وحدة البيت الأموي، وفي الفتوحات الإسلامية. وفي الفصل الثالث: تحدثت الدراسة عن التنظيمات الإدارية في جند فلسطين، كالولاية على منطقة جند فلسطين وأقاليم الدولة القريبة منها والبعيدة، علاوة على الدواوين، والوظائف الإدارية الأخرى التي شغلها أهل جند فلسطين في الدولة الأموية. وفي الفصل الرابع: تناولت الدراسة الحياة الاقتصادية من حيث: الزراعة والصناعة والتجارة، ففي الجانب الزراعي بينت الدراسة أنواع الأرض في جند فلسطين وحاصلاتها الزراعية وأساليب الري، وفي الجانب الصناعي تطرقت الدراسة إلى أنواع الصناعات. وفي مجال التجارة بينت الدراسة عوامل ازدهارها وطرقها التجارية، وعن صادرات الجند ووارداته والنقود وموارده المالية. وفي الفصل الخامس: تناولت الدراسة الأحوال الاجتماعية، فبينت الدراسة العناصر السكانية لجند فلسطين، وفئات المجتمع، والملابس والأطعمة والمساكن والعادات والتقاليد والأعياد الدينية. وفي الفصل السادس: تطرقت الدراسة إلى الحياة العلمية وعوامل ازدهارها في فترة الدراسة، وعن المراكز العلمية، وأهم العلوم الدينية والدنيوية التي عرفها أهل فلسطين، علاوة على أساليب التدريس وأوجه الإنفاق والإجازات العلمية وأدوات الكتابة، والخاتمة، ثم ذيلتها بقائمة المصادر والمراجع.