العنوان بلغة أخرى: |
أثر التمويل الأجنبي للمؤسسات الأهلية على التنمية الاقتصادية في قطاع غزة : 1993 - 2015 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشرفا، علاء علي راغب (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | مقداد، محمد إبراهيم حسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | غزة |
الصفحات: | 1 - 174 |
رقم MD: | 734886 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية التجارة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
على الرغم من أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يحصلون على واحدة من أعلى مستويات المساعدات الخارجية في العالم، إلا أن الفقر، البطالة وعدم المساواة في تزايد مستمر. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أثر المساعدات الخارجية المقدمة من خلال المنظمات غير الحكومية على التنمية الاقتصادية في قطاع غزه. كما أن هذه الدراسة تجيب على السؤال المحوري التالي: إلى أي مدى تساهم المساعدات الخارجية الأجنبية في تحقيق التنمية الاقتصادية في قطاع غزة. وقد أجريت هذه الدراسة على عينة مختارة من المنظمات غير الحكومية الفلسطينية والمنظمات الدولية غير الحكومية الذين يعملون في مجال التنمية في قطاع غرة. تم استخدام منهج البحث النوعي والكمي وقد استخدم الباحث الاستبانة لجمع البيانات من إجمالي مائة وخمسين (150) من المبحوثين. خلصت الدراسة إلى العديد من النتائج المهمة وهي أن غالبية المبحوثين ينظرون إلى المساعدات الخارجية كأداة هيمنة سياسية وليست لتعزيز التنمية الاقتصادية، وكذلك معظم برامج ومشاريع الدول المانحة يتم فرضها على المنظمات الغير حكومية لتحقيق أجندتهم الخاصة وليست وفقا لخطط التنمية الوطنية لمكافحة الفقر والحد من البطالة وعدم المساواة وأن موارد المشاريع لا يتم توزيعها بكفاءة وأن غالبية البرامج والمشاريع غير منتجة، مجزأة وغير منسقة لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، كما أن هذه البرامج / المشاريع أدت إلى خلق ثقافة التبعية والاستهلاك بين المستفيدين. أخير، إن معظم البرامج/ المشاريع المقدمة من الجهات الأجنبية المانحة تولي اهتماما أكبر على الإغاثة بدلا من التطوير وانه من غير المرجح أن تستمر غالبية هذه المشاريع بعد انتهاء التمويل لأنها تعتمد بشكل كبير على الدول المانحة ولا تعكس الاحتياجات الحقيقية للفقراء والعاطلين عن العمل. وبناء على ذلك، فقد خلصت الدراسة إلى أنه ليس هناك علاقة بين المساعدات الخارجية للدول المانحة والتنمية الاقتصادية في قطاع غزة. وأخيرا، توصي الدراسة من بين التوصيات الأخرى إلى إتباع نهج تعاوني بين الجهات المانحة الأجنبية، الحكومة، المنظمات غير الحكومية والجهات المعنية الأخرى لتصميم برامج مكافحة الفقر والبطالة وعدم المساواة على أساس الاحتياجات الحقيقية للمستفيدين وكذلك وفقا للخطط الوطنية للتنمية الاقتصادية. |
---|