المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة لتعرف على أثر تمرينات الجري بالماء العميق والضحل على بعض المتغيرات البدنية والكينماتيكية لدى عدائي المسافات القصيرة بألعاب القوى. تم استخدام المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة الدراسة وأهدافها، وذلك من خلال تطبيق برنامج تدريبي بأسلوب الجري بالماء العميق والضحل، وكانت مدة البرنامج ٨ أسابيع بواقع ٦ وحدات تدريبية في الأسبوع، وحدتين تدريبيتين في الوسط المائي و٤ وحدات تدريبية على الوسط الأرضي للمجموعة التجريبية الأولى، أما المجموعة التجريبية الثانية فقد تم تطبيق نفس البرنامج وبنفس المدة لكن على الوسط الأرضي فقط. تكون مجتمع الدراسة من لاعبي السرعة بمنتخب الجامعة الأردنية لألعاب القوى والذين يبلغ عددهم (٨)، واشتملت عينة الدراسة على (٤) طلاب ذكور، تم اختيارهم عمديا وتم توزيعهم على مجموعتين تجريبيتين. أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع المتغيرات البدنية والكينماتيكية قيد الدراسة بين القياسين القبلي والبعدي لدى أفراد المجموعتين التجريبيتين، تم حساب نسب التحسن بين القياسات القبلية والبعدية، وكانت نسب التحسن للمجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت تمرينات الجري بالماء في القياس البعدي أفضل من المجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت الوسط الأرضي. وعلى ضوء النتائج أوصت الباحثة بإدخال برنامج الجري بالماء العميق والضحل إلى الخطة التدريبية لعدائي المسافات القصيرة لما له من فوائد على تطوير المتطلبات البدنية والكينماتيكية قيد الدراسة.
|