المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | كرمون، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س9, ج99 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 43 - 45 |
رقم MD: | 735808 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن "مأزق التعايُش في فرنسا". وتناول المقال مشكلة " التعايش"، موضحاً أن التعايش يتم على قاعدة احترام عناصر الاختلاف، التي لا تشكل بأي حال أدنى عرقلة، لتحقق الائتلاف بين أفراد مجتمع يؤلف بينهم قانون يحمي الجميع بدون ميز. كما ناقش مشكلة "التعايش" في فرنسا كمثال بين دول أوروبا، حيث أن المجتمع الفرنسي بات يقف على حقيقة أنه يعيش بالفعل أزمة مجتمعية ما فتئت تستفحل حولاً بعد حول، من أهم مظاهرها "أزمة الهويّة". واستعرض المقال آراء المفكرين والمثقفين الذين يرون في التعايش إمكانية للسلام الاجتماعي، واقتراحاتهم من أجل تحقيق التعايش في المجتمع الفرنسي، كما أنهم يتفقون جميعاً على كون "التعايش" ممكن التحقق متى سُلكت السبل المؤدية إليه، ومن هؤلاء المفكرين، "ألان تورين"، و""إدغار موران"، و"فريديريك بوييه"، و"جان لو أمسيل". كما أشار إلى بعض المثقفين، ورجال الدين، الذين يرون أن التعايش مستحيل ولا يمكن أن يتحقق أبداً، ومنهم، الأسقف "ليك رافيل"، و"ريشار مييه"، و"إريك زيمور". وانتهى المقال بأن الحيثيات العالمية مقلقة، ولا بد أن تُفجّر أكثر التناقضات المختبئة تحت قشرة التأزم الاجتماعي في فرنسا، ما يجعل فكرة "التعايش" معرضة أكثر فأكثر للتصدع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|