ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السرد القناعى فى "الكتاب ، أمس المكان الآن" لـ أدونيس

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: عطية، قصي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Atiyah, Qusai
المجلد/العدد: مج44, ع533,534
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر - اكتوبر
الصفحات: 48 - 59
رقم MD: 736139
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على السرد القناعي في (الكتاب، أمس المكان الآن) "أدونيس". وتحدثت الدراسة عن "السرد" في اللغة فهي ربط العناصر بعضها ببعض، وتتاليها، وتتابعها، ومتابعة مسير الشيء، والإتيان بالحديث على ولاء جيد السياق. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن علم السرد على انه مفهوم جامع يمكن ان يضم مختلف الممارسات التي تقوم على وجود "مادة حكائية "، ويحتل فيه الراوي موقعاً مهماً في تقديم المادة الحكائية، و(السردية) ظاهرة شاملة، ينضوي تحتها: السرد واللغة والفضاءات الزمانية، والحيزات المكانية، والضمائر. وأشارت الدراسة إلى (السرد) في (الكتاب، أمس المكان الأن) بحيث جاء على شكلين هما: ضمير الغائب " هو "، وضمير المتكلم " أنا "؛ فقد يظهر السرد باستخدام ضمير الغائب على لسان شخصية الراوي في الحيز اليميني من فضاء الصفحة، وهو الحيز المخصص لسرد الأحداث التاريخية، كما فصل هذا الضمير بين الزمن الحكاية وزمن الحكي أما ضمائر المتكلم في قول (أدونيس) : "أمي –أبي – سكنا – سماني – تلقيبي – كنا – نلبس –نتموج ) فهي تذيب الحاجز الزمني الذي كان يفصل ظاهرياً بين زمن السرد وزمن السارد ، عند استخدام ضمير الغائب ، وتجعل المتلقي يلتصق بالعمل السردي ، وهي ضمائر تحيل على الذات؛ أي إن مرجعتيها جوانية ، في حين إن مرجعية ضمير الغائب برانية ؛ بحكم أنه يحيل على الموضوع . وأظهرت الدراسة قناع (المتنبي) بلسان الراوي / الراوية. واختتمت الدراسة موضحه أن السرد بوصفه وسيلة تشكيل المادة الحكائية، وظيفة تمثيلية مهمة في العمل السردي، فهو يركب المادة التخيلية، وينظم العلاقة بينها وبين المرجعيات الثقافية والوقائعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة