ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود عبدالملك مرتاض فى ترجمة المصطلح اللسانى والسيميائى

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أمعضشو، فريد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج44, ع535
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 67 - 86
رقم MD: 736336
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن جهود عبد الملك مرتاض في ترجمة المصطلح اللساني والسيميائي. وأشارت الدراسة إلى أن الترجمة اليوم أصبحت من أكثر الآليات التوليدية التي يعتمدها الدارسون العرب في نقل المفاهيم الأجنبية إلى لغتهم، ولاسيما تلك المتمحضة للسانيات والسيميائيات وقد بذل الباحثون جهوداً واضحة في سبيل ترجمة تلك المفاهيم، وإدخال معانيها إلى اللغة العربية، للإفادة منها واستثمارها في نقدنا المعاصر، حيث قال الناقد الجزائري د. عبد الملك مرتاض: "الذي يعود إلى حقلي اللسانيات والسيمائيات ينبهر من هذا الفيض الفائض من المصطلحات الإنجليزية والفرنسية والألمانية للمفاهيم الجديدة التي على الرغم من أن العربية تجد صعوبات لا تنكر في نقلها أو تعريبها إلا أنها، إلى اليوم، استطاعت أن تنقل ، أو تترجم، معظم هذه المصطلحات إليها". واستندت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن ترجمة مصطلح Structuralisme، حيث يعد مصطلح Structuralisme من أبرز المصطلحات النقدية الغربية الحديثة التي اختلف الدارسون العرب اختلافا بينا في ترجمته إلى اللغة العربية، ويظل مصطلح البنيوية (بكسر الباء) أذيعها وأكثرها انتشارا في نقدنا المعاصر. وركز العنصر الثاني على ترجمة مصطلح Déconstruction، حيث أن ال Déconstruction إجراء قرائي يندرج ضمن ما أضحى يسمي في النقد المعاصر " بالتيارات النقدية ما بعد البنيوية". وتطرق العنصر الثالث إلى ترجمة مصطلح Signe، حيث يتبوأ هذا المصطلح مكانة أساسية في السيميولوجيا السوسيرية التي تجعل العلامة اللغوية ثنائية الطابع قوامها دال ومدلول، وفي السيميوطيقا البيرسية التي تجعلها ثلاثية الطابع قوامها ممثل وموضوع ومؤول. وأشار العنصر الرابع إلى ترجمة مصطلح Icône. وتناول العنصر الخامس ترجمة مصطلح Sémiose. وتصدى العنصر السادس إلى ترجمة مصطلح Intertextualité. وركز العنصر السابع على ترجمة مصطلح Différance. واختتمت الدراسة بالتأكيد على وضوح المجهود الذي بذله د. عبد الملك سعياً وراء إيجاد المكافئ العربي للمصطلح الأجنبي، وهي مكافئات نلمس فيها جهداً لا ينكر رغم كل ما قد يقال عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة