المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض موضوع بعنوان المثاقفة جدل الوحدة والاختلاف. وأوضحت الدراسة أن العرب لم يدركوا احتياجهم إلى الأخر إلا بعد أن أدركوا عدم كفاية ما عندهم، سواء أكان ما عندهم موروثا، أم كان مبدعا في أزمانهم الحاضرة، والإدراك لعدم كفاية "العلم" المحلي كان أمرا مخيفا، وكان في الوقت نفسه ضرورة، على أنه الإبداع المتعالي. واشتملت الدراسة على عدة نقاط جاءت على الترتيب بعنوان: أبن خلدون ومقولة الجدل، مسوغ الترجمة –الثقافة-التثاقف، مشكلات الترجمة الحديثة ومجالاتها، والترجمة والمصطلح. وتوصلت الدراسة إلى أن المشكلة أصيلة في الثقافة العربية، وهي في كل طور تظهر كحاجة ضرورية، ويبدو أن عصورنا لم تشبعها درسا، وحين تزاحمت العلوم في الساحة البغدادية بين أصيل ووافد، وبين تليد وطريف، أدرك المهتمون العرب من لغويين وفلاسفة أهمية توحيد المصطلح في الفلسفة قبل غيرها. كما ذكرت الدراسة أن مشكلات إنتاج المصطلح المعاصر هو المسافة الفاصلة بين المختص بالعلوم الدقيقة والمختص بالعلوم الدقيقة والمختص بعلوم اللغة، ومن هنا تظهر بعض المصطلحات غريبة غير دالة بلفظها على ما أريد لها، ويبدو هذا واضحا في العلوم الطبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|