ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مهارات التفكير المنتج المتضمنة في محتوى مناهج الرياضيات للمرحلة الأساسية العليا، ومدى اكتساب طلبة الصف العاشر لها

المؤلف الرئيسي: الأسمر، آلاء رياض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأسطل، إبراهيم حامد حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
الصفحات: 1 - 200
رقم MD: 737461
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1804

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مهارات التفكير المنتج الواجب توافرها في محتوى مناهج الرياضيات للمرحلة الأساسية العليا، وإلى معرفة مدى توافر هذه المهارات في محتوى مناهج الرياضيات، ومدى اكتساب طلبة الصف العاشر لها، وذلك من خلال الإجابة على السؤال الرئيس التالي: "ما مهارات التفكير المنتج المتضمنة في محتوى مناهج الرياضيات للمرحلة الأساسية العليا؟ وما مدى اكتساب طلبة الصف العاشر لها؟" ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية: 1. ما مهارات التفكير المنتج الواجب توافرها في محتوى مناهج الرياضيات للمرحلة الأساسية العليا؟ 2. ما مهارات التفكير المنتج المتضمنة في محتوى مناهج الرياضيات للمرحلة الأساسية العليا؟ 3. ما مستوى اكتساب طلبة الصف العاشر الأساسي لمهارات التفكير المنتج؟ 4. هل يختلف مستوى اكتساب طلبة الصف العاشر الأساسي لمهارات التفكير المنتج باختلاف الجنس؟ وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واشتملت عينة الدراسة على الأمثلة والأنشطة والتمارين والمسائل والتعميمات الواردة في محتوى منهاج الرياضيات للصفوف الثامن والتاسع والعاشر الأساسية، كما اشتملت على (110) طالباً وطالبة من طلبة الصف العاشر الأساسي بمدينة رفح. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد قائمة مهارات التفكير المنتج، والتي تكونت من (7) مهارات مصنفة تحت نوعين من التفكير، هما التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، وشملت المهارات التالية: (الاستنتاج، التنبؤ بالافتراضات، تقويم الحجج والمناقشات، التفسير، الأصالة، الطلاقة، المرونة)، كما أعدت الباحثة أداة تحليل محتوى، من أجل استخدامها في تحليل محتوى مناهج الرياضيات للصفوف الثامن والتاسع والعاشر الأساسية، في ضوء مهارات التفكير المنتج، كما قامت الباحثة بإعداد اختبار لقياس مدى اكتساب الطلبة لمهارات التفكير المنتج.

وللتأكد من صدق أداة تحليل المحتوى تم عرضها على مجموعة من المحكمين، كما قامت الباحثة بتحليل الجزء الأول من كتاب الرياضات للصف الثامن الأساسي، حيث تبين من التحليل شمولية قائمة مهارات التفكير المنتج لمعظم المؤشرات المنطوية في المحتوى، ولحساب ثبات الأداة قامت الباحثة باستخدام معامل الثبات عبر الزمن والذي بلغت قيمته (94.39%)، ومعامل الثبات عبر الأفراد، وبلغت قيمته (91.84%)، كما قامت الباحثة بالتأكد من صدق اختبار التفكير المنتج، من خلال عرضه على مجموعة من المختصين في المناهج والمشرفين ومعلمي الرياضيات، كما قامت باستخدام معامل الارتباط بيرسون لقياس صدق الاتساق الداخلي للاختبار، وللتحقق من ثبات الاختبار تم حساب معامل كرونباخ ألفا والذي بلغت قيمته (0.70)، وباستخدام التجزئة النصفية بلغت قيمة معامل الثبات لجتمان (0.71). ولتحليل بيانات الدراسة استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية: النسب المئوية والمتوسطات والتكرارات، واختبار t للفرق بين متوسطي عينتين مستقلتين، واختبار t لعينة واحدة. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: * فيما يتعلق بتحليل المحتوى في ضوء مهارات التفكير المنتج: فقد حصل التفكير الناقد على نسبة (95.45%)، وحصل التفكير الإبداعي على نسبة (4.54%)، وبالنسبة للمهارات الأساسية: فقد حصلت مهارة الاستنتاج على نسبة (41.95%)، وحصلت مهارة تقويم الحجج والمناقشات على نسبة مئوية (19.19%)، بينما مهارة التنبؤ بالافتراضات فقد حصلت على نسبة مقدارها (17.78%)، أما مهارة التفسير فقد حصلت على نسبة مئوية (16.58%)، فيما حصلت مهارة المرونة على نسبة مئوية (1.67%)، وحصلت مهارة الطلاقة على نسبة مئوية مقدارها (1.62%)، فيما حصلت مهارة الأصالة على نسبة (1.25%). * أما فيما يتعلق باختبار مهارات التفكير المنتج: فقد دلت النتائج على أن أداء أفراد العينة لاختبار مهارات التفكير المنتج في الصف العاشر الأساسي جاء ضعيف، ودون المستوى المقبول، حيث بلغ مستوى اكتساب الطلبة لمهارات التفكير المنتج (28.5%)، كما كان مستوى اكتساب الطلبة لمهارات التفكير الناقد (53.8%)، بينما كان مستوى اكتساب مهارات التفكير الإبداعي (15.5%)، كما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى مهارات التفكير المنتج في محتوى مناهج الرياضيات تعزى للجنس، وكانت الفروق في التفكير الناقد لصالح الذكور، أما في التفكير الإبداعي فكانت لصالح الإناث.