| المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة ما بين سمة التفاؤل والتشاؤم ومركز الضبط والتحكم لدى الأطفال الأيتام في معهد الأمل للأيتام بغزة، وتكونت عينة الدراسة من ٤٨ طفل يتيم، ٣٣ طفل (ذكر)، 15 طفله (أنثى). يمثلون 50% من عدد الأطفال الأيتام في المعهد. واستخدم الباحث مقياس التفاؤل والتشاؤم من أعداد: ديمبر وآخرون (dember et al 1989)، تعريب وترجمة دكتور/ مجدي محمد الدسوقي (٢٠٠١)، ومقياس روتر للضبط الداخلي- الخارجي والذي قننه علاء الدين كفافي (١٩٨٢)، ولقد أظهرت النتائج أن سمة التفاؤل حاز على المرتبة الأولى بوزن نسبي (٦٣,٨٤%)، تلي ذلك سمة التشاؤم حصلت على المرتبة الثانية بوزن نسبي (٤٨,١٤%). كذلك أظهرت النتائج أن الضبط الخارجي حصل على وزن نسبي (52.2%)، والضبط الداخلي حصل على وزن نسبي (٤٧,٨%). وخلصت النتائج بعدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين سمة التفاؤل والتشاؤم ومركز الضبط والتحكم (الداخلي والخارجي) لدى الأطفال الأيتام في معهد الأمل للأيتام، كما وأظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين الأطفال الذين لديهم مركز ضبط داخلي والأطفال الذين لديهم مركز ضبط خارجي بالنسبة لسمة التفاؤل وكذلك بالنسبة لسمة التشاؤم، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في سمة التفاؤل والتشاؤم بالنسبة لنوع الجنس للأطفال الأيتام (ذكور، إناث). وأظهرت كذلك وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في مركز الضبط الخارجي بالنسبة لنوع الجنس للأطفال الأيتام (ذكور، إناث). والفروق كانت لصالح الذكور، ووجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في مركز الضبط الداخلي بالنسبة لنوع الجنس للأطفال الأيتام (ذكور، إناث). والفروق كانت لصالح الإناث. كما وأظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في سمة التفاؤل والتشاؤم بالنسبة للفئات العمرية للأطفال الأيتام (11- 14 سنة، 15- 16 سنة). وعدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في مركز الضبط الخارجي والضبط الداخلي بالنسبة للفئات العمرية للأطفال الأيتام (11- 14 سنة، 15- 16 سنة).
|
