المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | محمود، يوسف عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع318 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 152 - 155 |
رقم MD: | 739903 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "الراحل هشام شرابي ...وصور الماضي". وأوضح المقال أن كتاب "صور الماضي" للمفكر الكبير الراحل "هشام شرابي" ضم سيرته بحلوها ومرها، ونقد "هشام شرابي" نفسه نقداً موضوعياً صارماً تحدث عن إيجابيات حياته وسلبياتها في آن. وبين المقال أن "هشام شرابي" غادر "عكا" وهو في العشرين من عمره، وأكمل دراسته الجامعية الأولي في بيروت، ثم غادر إلى أميركا حيث حصل على الدكتوراه في التاريخ، وكان همه خدمة القضية الفلسطينية بأي ثمن، ورجع إلى "بيروت" وحاول أن يجد له موقعاً في مركز البحوث والدراسات الفلسطينية التابع لمنظمة التحرير، لكنه وجد أن عليه أن يلتزم بالولاء لا لقضية فحسب، بل لفصيل معين ولقيادة معينة، مما جعله يعود راجعاً إلى واشنطن. وحمل المقال على اعتراف "شرابي" في سيرته، حيث يعترف أنه في شبابه كان قومياً سورياً من أنصار "سعادة"، ولكنه ترك الحزب بعد أن اتضح أن أفكاره مثالية. وتضمن المقال اعتراف "شرابي" بأنه كان في تدريسه يطعن في الماركسية والشيوعية، لكنه حين اطلع على الفلسفة الوجودية انجذب إليها، ثم انجذب نحو فلسفة الماركسية بعد أن اطلع على تراث ماركس، أخذ من هذا التراث منهجيته في النقد التحليلي، لكنه لم يعتنقها. وأختتم المقال بالتأكيد على أن "هشام شرابي" كان صادقاً مع نفسه عندما سرد سيرته الذاتية، أجاد من وصفه بأنه "سلمت مفاتيح الحياة الماضية بورع وأمانة مثل ملك يسلم لابنه مفاتيح "الأسرار" خالدة سعيدة، فكان فليسوف الحياة حين ذكر أن "الإصرار على ديمومة الحياة طبيعية إنسانية رغم معرفتنا أنه إصرار لا جدوى منه"، كما أختتم المقال بالتأكيد على أن كتاب "صور الماضي" قد حفل ببوح إنساني غير مألوف في السيرة الذاتية، عبقرية " البساطة والإيقاع، مما أكسب سيرة "هشام شرابي" الذاتية الجدة والخلود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|