المستخلص: |
هدفت الدراسة للكشف عن علاقة الاستقواء بالضغوط التربوية لدى المراهقين في محافظة عجلون، وقد تكونت عينة الدراسة من (738) طالبا وطالبة من طلبة الصفوف (الثامن والتاسع والعاشر). في محافظة عجلون، تم اختيارهم بالطريقة المتيسرة. ولتحقيق أهداف الدراسة؛ استخدم الباحث مقياس الاستقواء الذي تم بناءه من قبل أبي غزال (2009)، والمطور من قبل صبيحات (2011) ومقياس الضغوط التربوية (لجياندونغ وميشيل وكسيانغ -يو واي -كيانغ) (Sun, 2011, Dunne, Hou & Xu) وأظهرت نتائج الدراسة مستوى مرتفع في الاستقواء، ومستوى متوسط في الضغوط التربوية لدى المراهقين. كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في الاستقواء تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث ولم تظهر فروق تعزى لمتغير الصف الدراسي، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا في الضغوط التربوية تعزى لمتغير الجنس لصالح الذكور، وعدم وجود فروق تعزى لمتغير الصف الدراسي. كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا بين أبعاد مقياس الاستقواء وبعد "الضغوط من الدراسة" ووجود علاقة ارتباطية عكسية دالة إحصائيا بين أبعاد مقياس الاستقواء وبعد "ضغوط العمل" وبعد "القلق بشأن العلامات" وبعد "التوقعات الذاتية"، وعدم وجود علاقة ارتباطية بين أبعاد مقياس الاستقواء وبعد "اليأس" ووجود علاقة ارتباطية غير دالة إحصائيا بين أبعاد مقياس الاستقواء (استقواء جسمي، استقواء لفظي) مع أبعاد مقياس الضغوط التربوية ككل. كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية عكسية بين أبعاد مقياس الاستقواء (استقواء اجتماعي؛ إتلاف ممتلكات) مع أبعاد مقياس الضغوط التربوية ككل.
|