المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سمحان، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع322 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | تشرين الثانى |
الصفحات: | 128 - 132 |
رقم MD: | 740733 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" السخرية في شعر عمر حيدر أمين". اشتمل المقال على محورين أساسيين. المحور الأول تناول مفهوم السخرية، فهي نوع من أنواع الهجوم غير المباشر على الآخر، بألفاظ تقلب المعنى إلى عكس ما يقصده المتكلم بعرضه للسلوك المعوج أو الخطأ، أو تعظيم الحقير أو تحقير العظيم، أو التجاهل أو التعريض الذي إذا أتقن صاحبه استعماله يصبح سلاحاً فتاكاً. وتحدث المحور الثاني عن استعمال عمر حيدر أمين فن السخرية في أشعاره في أكثر من موقف ومناسب، ليعبر عن رأيه ووجهة نظره في ما يجرى حوله، ومنها حين قام ببعض الأدعية الوطنية في الوطن المحتل، مستذكراً ومشبهاً زيارتهم وتبريرهم لها بعذر أقبح من الذنب كما يقولون، فشبه حالهم بحكاية جارية مشهورة في التراث العربي اسمها عريب، رآها الناس ذات ليلة، وهي تخرج من دار أبى العلا دنان الخمرة شبه عارية، وحين رآها الناس وسألوها ماذا كنت تفعلين عند أبى العلا الدنان في هذا الوقت من الليل. واختتم المقال بالإشارة إلى إن بعض هذه النماذج التي التقطها من شعر عمر حيدر أمين بشكل عشوائي، لتدلل على مدى شاعريته، وتشي بروح من المرارة المبكية حد الضحك، في ما يعرف بالأدب الساخر، الذي ربما يكون من أصعب أنواع الأدب، وهو ظاهرة مكرسة في شعره تستحق لفت الانتباه والدراسة عند النقاد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|