ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور انتشار المذاهب الفقهية في دمشق وبلاد الشام: الجزء الثاني

المصدر: مجلة نهج الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف
المؤلف الرئيسي: الصواف، محمد شريف (مؤلف)
المجلد/العدد: مج38, ع143
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: حزيران / رمضان
الصفحات: 30 - 37
رقم MD: 741500
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن "تطور انتشار المذاهب الفقهية في دمشق وبلاد الشام...الجزء الثاني". واستعرض البحث عدة نقاط منها: أولاً "حالة المذهب الشافعي بدمشق في عهد العثمانيين"، ثانياً "من أشهر علماء الشافعية في عهد العثمانيين"، ثالثاً "أشهر مدارس الشافعية في دمشق في العهد العثماني"، رابعاً "من أشهر العلماء الذين درسوا فيها في العهد العثماني". وذكر البحث أسانيد فقهاء الشافعية في تلقيهم للفقه الشافعي مما يظهر أصالة هذا المذهب وقوة صلة علماء الشافعية الدمشقيين بأئمة المذهب منها: أولاً "إسناد الشيخ كمال الدين حمزة "1071ه" في الفقه الشافعي"، ثانياً "إسناد العلامة الشيخ محمد الكاملي "1131" في الفقه الشافعي"، ثالثاً "إسناد الشيخ شهاب الدين، أحمد العطار "1218ه" في الفقه الشافعي"، رابعاً "إسناد الشيخ عبد الرحمن الكزبري "1262" في الفقه الشافعي". وبين البحث أن المذاهب الفقهية في مدينة "دمشق"، وبلاد الشام قد استمرت حاضرة في شراكة فكرية وعلمية بعضها مع بعض، وشكل علماؤها نموذجاً حضارياً لفهم مقاصد الإسلام، وأن المذاهب ليست أدياناً وطوائف وإنما هي مدارس فكرية اجتهادية شكلت ثروة علمية متنوعة. واختتم البحث بالتأكيد على أن المذاهب الفقهية ليست حالة طارئة في المجتمع وإنما هي وليدة القرون الأولى للهجرة، وكانت حاضرة في عصور النهضة الإسلامية، وإن مرت بعض عصور الضعف والتخلف عليها تبعاً لما عانته الأمة في زمن غزو المغول، وتيمور لنك وغير ذلك من أسباب الانحطاط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018