ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المناهج التعليمية في دمشق خلال القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي

المصدر: مجلة الدراسات التاريخية
الناشر: جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله - كلية العلوم الإنسانية - قسم التاريخ
المؤلف الرئيسي: فراج، وسيلة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 127 - 144
ISSN: 1111-3707
رقم MD: 741501
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على "المناهج التعليمية في دمشق خلال القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي". وأوضحت الدراسة أن المراكز العلمية في الشام خاصة دمشق قد تعددت في القرن 6ه/12م من جوامع ومنازل العلماء والأربطة والمدارس، وكانت الجوامع في دمشق عامرة بحلقات العلم يحضرها أبناء دمشق والوافدون عليها ينهلون من العلوم المختلفة ويقرؤون الكتب المتنوعة في كل علم وكانت منازل العلماء والأربطة والمدارس أيضاً تعج بالعلم والعلماء وقد تعددت المناهج التعليمية بها فما هي أهم المراكز العلمية التي نشطت في هذه الفترة في دمشق وما هي طرق التدريس بها؟ واستعرضت الدراسة عدة نقاط منها: أولاً أهم المراكز العلمية بدمشق القرن 6ه" حيث شهدت دمشق في القرن 6ه/12م انتشاراً كبيراً للعلم وللمراكز العلمية، وذلك لاهتمام الأمراء والحكام بالعلم وببناء المراكز العلمية، من جوامع ومدارس ومنازل العلماء وأربطة وخوانق مثل السلطان نور الدين محمود المتوفي سنة 569ه/1173م والسلطان صلاح الدين الأيوبي المتوفي سنة 589ه/1193م. ثانياً "المناهج التعليمية" فكانت الدراسة بداية تبدأ بالكتاتيب التي تعتبر من أقدم مؤسسات التعليم عند المسلمين وأسبقها وجودا في العالم الإسلامي تقوم بتعليم الصغار الكتابة والقراءة واللغة والحساب وقصص الأنبياء وجميع العلماء تتلمذوا في هذه الكتاتيب ذكوراً وإناثاً هناك كتاتيب لتعليم القراءة والكتابة وأخرى لتعليم القرآن، وبعد أن يتعلم الطفل القراءة والكتابة والحساب يحفظ القرآن وغالباً في سن العاشرة ثم يمنح إجازة الكتاب وتنتهي دراسته به، وتضمنت "التلقين، الإملاء والشرح والمناقشة، والقصة". ثالثاً "طرق تلقي علم الحديث" حيث تعددت التخصصات العلمية في دمشق وغيرها من الأقطار الإسلامية لكن غلب على حلقات العلم علوم الحديث والذي كان يتقلى بالطرق الآتية: "السماع، والإجازة، والمناولة والمكاتبة، وإعلام الشيخ، والقراءة على الشيخ، والوصية، والوجادة". واستنتجت الدراسة أن دمشق في القرن السادس للهجرة كانت من أهم المراكز العلمية وأقبل عليها الطلاب من مختلف الأقطار الإسلامية حيث حلقات العلم في بيوت العلماء والجوامع والأربطة والمدارس وقد غلب على مجالس العلم العلوم الشرعية كعلوم القرآن والحديث والفقه وكانت طرق التعليم السائدة تتمثل في التلقين والسماع والشرح والإملاء والمناقشة والعرض ثم الحصول على إجازة وهي شهادة تثبت وصول الطلاب إلى درجة التدريس مما أدى إلى ازدهار الحياة العلمية وبروز الكثير من الفقهاء والعلماء والمحدثين والحفاظ كان لهم دوراً كبيراً في تطور العلم وانتشاره بالأقطار الإسلامية ويستنتج أن هذه مناهج لا زال معمولاً بها حالياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1111-3707