المستخلص: |
يتخذ هذا المقال من مكانة الترجمة في فكر" بول ريكور (Paul Ricoeur) موضوعا له. هذا المنظر الكبير في مجال التأويل والهرمينوطيقا أخذ على عاتقه التفكير الفلسفي حول الترجمة مركزاً على تأويل النصوص. تعد مسألة" أمانة/ خيانة" تجاه مقصد النص محور هذا التفكير الريكوري حيث أن نقل نص ما مكتوب داخل لغة هدف أخرى، يصطدم بإشكالية إعادة صياغة المعني. وقد جعل ريكور من مقوله "التكافؤ بلا هوية" مفتاح ترجمة وظيفية ذات بعد ثقافي حضاري فكان لكل عصر تأويلاته الخاصة به، وهذا ما فتح المجال لترجمات مكررة لنصوص تعد من عيون الفكر الإنساني.
Cet article est une réflexion, sur la place de la traduction dans la pensée de Paul Ricoeur. En effet, Ce théoricien de l'interprétation et de l’herméneutique a élaboré une philosophie de la traduction, comme un processus de reconstruction du sens; et cela à travers une reconstruction de l’unité plurielle du discours humain; (l’hospitalité langagière).
|