المصدر: | مجلة علامات |
---|---|
الناشر: | سعيد بنكراد |
المؤلف الرئيسي: | الطاهري، بديعة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع45 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 101 - 114 |
ISSN: |
1113-3619 |
رقم MD: | 743402 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على صورة الأم من خلال سيرتين هما ظلال الأصالة لقدور الورطاسي، وأشواق درعية محمد العمري، وذلك بتوضيح سياق الكتابة عن الأم عند كليهما وطرق تقديمها وكيفية طرح قضايا لا ترتبط بها كامرأة، وإنما بمستويات منها الاجتماعي والسياسي. وأوضحت الدراسة أن الذات عبارة عن قنطرة يعبر منها الكاتب إلى العالم الخارجي بشخصياته وأفضيته، ولا تنمو في السيرة الذاتية إلا من خلال العلاقات التي تربطها بذوات أخرى تتفاعل معها وتتأثر بها، وتسهم في تشكيلها؛ فتكون بالتالي ضرورية، كما سبقت الإشارة إلى ذلك. واشتملت الدراسة على عنصريين أساسيين وهما على الترتيب: سياق الكتابة عن الأم، وطرق تقديم الأم. وأشارت الدراسة إلى الوصف الفزيولوجى، الوصف الحسي، الوصف الخلقي. وختاما ذكرت الدراسة أنه بالرغم من أن الكتابة عن الأم تأتى بعد موتها، وأن العمرى يعنون باب الحديث عن الأم بباب المراثى؛ فإن الكتابة عنها ليست مرئية تعمل على تضخيم حدث موت الأم، وإضفاء بعد درامي عليه، بل هي استعادة للأم، ومنحها الحياة من جديد، عبر مستويات منها: تقنيات وآليات يعتمدها الكاتبان لاسترجاع صورة الأم، مثل الحوار المباشر، بحيث نسمع صوت الأم وهى تتكلم بطريقة مباشرة، ثم المنولوج الذى يتخلى عما يسمه عادة من انفصال عن العالم الخارجي باعتباره صوتا خافتا داخليا، ليتحول إلى صوت مسموع حيث صيغ النداء تتكرر، وضمائر المخاطب تتواتر بشكل يجعل القارئ يخلق مشهدا مرئيا، يجمع بين شخصيتين متحركتين أمامه، هما الأم والكاتب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-3619 |