ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعرفة والتأويل

المصدر: مجلة التأويل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية
المؤلف الرئيسي: الأمين، أحمد عبادي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 11 - 16
ISSN: 2335-9447
رقم MD: 744699
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان: المعرفة والتأويل. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن قضايا المعرفة قد حظيت باهتمام أهل التصوف وعلماء الكلام، حيث اعتبر المتصوفة المعرفة حالة ذوقية وجدانية مصدرها القلب والحدس، والشهود، وأن العلم الذوقي يتحقق عن طريق الامداد الذي يكون أقرب في حال المجاهدة، كما ترسم المتكلمون أسلوب الجدل، وتوسلوا للتدليل على مدعياتهم بالمظنونات، والمشهورات والمسلمات واعتمدوا المنهج العقلي، والمنهج النقلي تارة أخري. وبين المقال أنه منذ بداية ما يسمي بعصر النهضة، قبساً من مشكاة جهود العلماء المسلمين، مسألة المعرفة في التفكير الفلسفي الغربي علي غيرها من مشاغل الفلسفة، وأصبحت هي القضية الأساسية بحيث أصبحت ما سواها من قضايا تتفرع عليها، ذلك أن المقولات والأفكار والمؤلفات المهمة في هذا العصر وما تلاه، اهتمت بالدرجة الاولي بالمعرفة وقواعد التفكير المنطقي السليم. كما أوضح المقال أن بحث الفلاسفة في المعرفة من حيث أدواتها ومصادرها، واختلفت مذاهبهم في هذه المسألة على النحو التالي: المذهب العقلي، المذهب التجريبي، المذهب الحدسي، المذهب البراجماتي. كما أشار المقال إلي أنه علي الرغم من أن مفهوم نظرية المعرفة يمتد ويتشعب في مختلف حقول وأنساق الكسب البشري من فلسفة وعلوم اجتماعية وإنسانية وطبيعية وتطبيقية وفنون وجماليات، فإن الدارس يلحظ المكانة المركزية التي يحتلها الدين في بلورة وبناء نظرية المعرفة؛ ففي ظل التغيرات التي أصابت بني المجتمعات، وسيولة المعلومات، التي أضحت تؤثث حياتنا فوق هذا الكوكب، أثبت السند الديني لبناء المعرفة في صيغته التوحيدية، أنه قادر علي تجاوز القطيعة بين المرجعيتين الدينية والعقلية. واختتم المقال بتوضيح أن المعرفة الناتجة عن المنهجية الاياتية أشبه ما تكون بصراط متصاعد لا متناه، نظراً لتجدد القراءة في كل حين، بسبب تعدد وتنوع الآيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9447

عناصر مشابهة