ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التأويل وسؤال المعرفة

المصدر: مجلة التأويل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية
المؤلف الرئيسي: إدراوي، العياشي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Edraoui, El Ayachi
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 79 - 93
ISSN: 2335-9447
رقم MD: 744708
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "التأويل وسؤال المعرفة". وأوضح المقال أن الأمر الذي يفضي إلى وجود أنموذج معرفي قابل للاتساع والامتداد، والانفتاح والتجدد، بحسب تجدد الظروف التاريخية والسياقات الاجتماعية، وبحسب تغير الشروط الفكرية والثقافية التي تفرض، في الغالب أسئلة جديدة ومتطلبات مغايرة توجب مراجعة المنجز، وإعادة النظر في المتحقق وفق عقل تأويلي استفهامي ورؤية تصحيحية تجاوزية. وتناول المقال عدة نقاط منها: أولاً "في ضرورة النظر التأويلي". ثانياً "التأويل الإديدلوجي ووهم الموضوعية". ثالثاً "نحو تأويل اختلافي". رابعاً "العقل التأويلي والنظام المعرفي". خامساً "بين بناء المعنى واكتشاف الذات". سادساً "الفعل التأويلي بين تحصيل العلم وتجديد الفهم". واختتم المقال بالتأكيد على أن الانشغال بمسألة التأويل هو في حقيقته انشغال بإشكال المعنى، في بعد من أبعاده المركزية، لأن الممارسة التأويلية تتيح، من ضمن ما تتيحه، بناء شروط جديدة للقراءة والتلقي، وللتفاعل والحوار بين القارئ والنص بحيث تفرض عليهما معا تحديات جديدة وإكراهات خاصة، تدفع المؤول إلى بناء أنساق دلالية مغايرة، قادرة على تدشين فضاءات معنى خصبة، وتقديم أجوبة غير مسبوقة لأسئلة طارئة تتجدد معها العلاقة بالنصوص والعلامات، قبل أن يتجدد الفهم والإدراك، الأمر الذي يجعل من النشاط التأويلي أداة كشف عن الدلالة، وآلية لتشكيلها في الآن نفسه، أو لنقل يصير نشاطاً يحتفي بالمعارف الجاهزة الناجزة، ليس على سبيل حراستها والمحافظة على ثباتها وسكونها، وإنما لإثرائها وإخصابها بمعان مضافة، ودلالات غير مألوفة بمنأي عما يقضي به منطلق "المفسر النوعي"، أو القارئ المثالي . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9447

عناصر مشابهة