المصدر: | مجلة التأويل |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية |
المؤلف الرئيسي: | غازي، عبدالصمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 129 - 143 |
ISSN: |
2335-9447 |
رقم MD: | 744731 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن علم التأويل والحاجة إلى ميزان فهم القرأن عند العلامة عبد الحميد الفراهي (ت 1280ه). وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: اقتصار التأويل على الفروع دون الأصول: حيث أن أعمال التأويل في مسائل فروع الدين، أدي إلى اهماله في أصوله، إذ لم يعط من التيقظ والاحتياط ما يعطي لأصول الدين، ومعلوم أن الاختلاف في فروع المسائل هين فهان أمره. المحور الثاني: كون التأويل مشتركاً بين الكتاب والسنة: وملحظ الفراهي بخصوص هذا السبب في غاية الدقة، إذ" السنة معظم العناية فيها نقد الرواة فلا يتعمق في متونها من قبل خواص ألفاظها وتراكيبها، فإن الروايات أكثرها بالمعني، وأما القرأن فيعض عليه بالنواجذ، فيحافظ على حروفه وحركاته ويعتمد على ما يستنبط من نظمه وإشاراته، وينفي الاحتمالات الضعيفة عن تأويل أياته، ويرد ما اشتبه منه إلي محاكماته. المحور الثالث: القصد من بناء علم التأويل: انبرى الفراهي لإصلاح ما أسماه بالخلل المعرفي، أو ما يمكن التعبير عنه بالبحث عن حل لأزمة علم التفسير المعرفية، وتجاوز الانسداد الذي يواجهه فهم الكتاب العزيز، بافتقاده للميزان والمعيار الذي ضاع مع عدم العناية بعلم التأويل تأصيلاً وتنقيحاً، ولذلك أسس الفراهي تمييزاً بين نوعين من العلم وفرق بينهما، وهما العلم الفطري والعلم الرسمي. واختتمت الدراسة بتوضيح إن الفراهي في رحلته العلمية الشاقة إنما يريد أن يسترد مفتاح الحكم الفيصل، الذي تفتح به أبواب الاجتهاد التدبري للقرأن، وإعادة وصل الجماعة بكتابها العزيز، فهو الاكسير لتشتت الامة واختلافها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-9447 |