ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أصول التفسير عند العلامة الفراهي : عرض نقد

المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والإنسانية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: فرحات، محمد إقبال أحمد حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Farahat, Muhammad Iqbal
المجلد/العدد: مج 3, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: يونيو / جمادى الأولى
الصفحات: 131 - 153
ISSN: 1811-1661
رقم MD: 75092
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء هذا البحث لبيان الآراء الجديدة التي أتي بها الفراهي في موقفه من السنة النبوية وتفسير القرآن بالحديث، ويري الفراهي أن الأصول الخبرية للتفسير نوعان: الأول: ما هو أصل وإمام وهو القرآن: ويندرج تحت هذا الفرع ثلاثة أصول للتأويل: 1.أصول أولية: وهو ما يتمسك به حيث لا احتمال لمعان شتى. 2.أصول مرجحة: وهي احتمال الكلام معاني مختلفة؛ فإذا أعملنا الأصول المرجحة أخذنا ما هو الراجح وتركنا المرجوح. 3.وأصول كاذبة: اعتمدوا عليها وليست بشيء، وإنما تذكر ليتم اجتنابها. الثاني: ما هو كالتبع والفرع وهو الحديث: ثم رأيه بأن السنة هي ما فهمه الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن، ثم موقفه من الإسرائيليات، ثم تقديمه الرأي على التفسير بالحديث الضعيف، ثم رأيه في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر:9]، ورأيه في قوله تعالى:( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم:3،4]، ثم معنى الحكمة في قوله تعالى:( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) [النساء:113].

This research discusses the recent opinion of Al Farahi in using the Hadith (sayings of the Prophet Muhammad - PBUH) and Sunna (sayings, acts and deeds of the Prophet - PBUH) in interpreting the Holy Qur'an. Al-Farahi views informative sources of explanation as two, the first of which is the Holy Qur'an, which includes three types of sources for explanation: 1) basic sources - considered the main sources for which no other meaning exists; 2) probable sources - regarded as speech that may have more than one meaning, in which case the most probable is considered the most reliable and hence other sources are discounted and; 3) false sources - to be considered baseless and thus avoided. The second source which A1 Fahahi identifies as informative, but as a branch or subsidiary of the Qur'an, is the Hadith. A1 Farahi includes in this source narratives conveyed by the Israelites and makes clear his preference for certain hadith over weak hadith, while relaying his viewpoint with regard to specific verses in the Holy Qur'an.

ISSN: 1811-1661