ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخلاف بين الطريقة الصوفية الخلوتية وحركة قاضي زاده حول زيارة المقامات المقدسة اعتماداً على مخطوط من أدب الزيارات بالعربية في القرن الثامن عشر

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عنابسة، غالب إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Anabseh, Ghaleb
المجلد/العدد: س5, ع16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: يونيو
الصفحات: 59 - 62
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 745938
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
LEADER 04347nam a22001937a 4500
001 0128903
044 |b مصر 
100 |9 281919  |a عنابسة، غالب إبراهيم  |g Anabseh, Ghaleb  |e مؤلف 
245 |a الخلاف بين الطريقة الصوفية الخلوتية وحركة قاضي زاده حول زيارة المقامات المقدسة اعتماداً على مخطوط من أدب الزيارات بالعربية في القرن الثامن عشر 
260 |b مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر  |c 2012  |g يونيو  |m 1433 
300 |a 59 - 62 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a تحاول صفحات هذه الدراسة الوقوف على الخلاف الذي وقع بين الطرق الصوفية وبالتحديد أتباع الطريقة الخلوتية في الإسلام، (1) وتيار قاضي زاده الذي تبنى أفكار محمد أفندي البركوي، في الفترة العثمانية، حيث كانت بداية هذا التيار في القرن السادس عشر، ومن خلال المخطوطة التي استندنا إليها، فيبدو أن الخلاف بين الفئتين كان حول زيارة الأماكن المقدسة (مثل: مقام، أو ضريح، أو أثر لشخصية دينية وغيرها) ابتغاء التبرك بها، والتوسل والقيام بالطقوس الدينية المختلفة بجانبها. إن تيار قاضي زاده -كما يبدو لنا- قد تبنى الفكر الحنبلي في الإسلام، المتمثل بفئة قليلة من أتباع ابن تيمية (ت. 1328 م) وتلاميذه الذين عارضوا زيارة الأماكن المقدسة على اختلاف أنواعها، والتبرك والتوسل بها، لأن ذلك يتنافى مع تعاليم الإسلام السني. وهذا الجانب كما نعلم يعتبر مساءلة خلاف بين العلماء المسلمين، وكذلك المذاهب الإسلامية المختلفة. (2) \\ وفي سبيل إسكات الصراع بين الفئتين المختلفتين، طردت السلطة العثمانية أتباع حركة قاضي زاده من استانبول. ومن المعروف لدينا أن السلطة العثمانية قد شجعت الطرق الصوفية ليس لأسباب دينية فحسب وإنما لأسباب سياسية، وهذا يتشابه نسبيا مع سياسة المماليك، الذين أرادوا طابعا دينيا وسياسيا لحكمهم. ومن المعلوم أن مدينة القاهرة في القرن السابع عشر، كانت مركزا لتعليم الحديث، وفي حالات معينة لتعليم أصول الفكر الصوفي، لكن معظم ممن درس هناك أكمل تعليمه في القدس، وهذا يعني أن مكانة رجال الصوفية في القدس العثمانية، كان مرموقا، فضلا عن وجود علاقة بين رجال الصوفية والحكام المحليين في دمشق من قبل السلطة العثمانية. \\ لقد اعتمدنا في دراستنا على مخطوطة مصطفى البكري الصديقي الدمشقي، وهي تحت عنوان "برء الأسقام في زيارة برزة والمقام" والتي ترجع إلى القرن الثامن عشر، ويبدو لنا بأن المؤلف أراد أن يثبت لحركة أتباع قاضي زاده بواسطة البراهين التي يذكرها في المخطوطة بأن زيارة الأماكن المقدسة والاستعانة بها يعتبر شرعا في الإسلام، (3) فضلا عن زيارته للمقام المنسوب إلى إبراهيم عليه السلام في قرية برزة وأماكن مقدسة أخرى في سوريا. \\  
653 |a المقامات المقدسة  |a الطرق الصوفية  |a الطريقة الصوفية الخلوتية  |a حركة قاضي زاده 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 008  |e Historical Kan Periodical  |f Dawriyyaẗ Kān al-Tārīẖiyyaẗ  |l 016  |m س5, ع16  |o 1165  |s دورية كان التاريخية  |v 005  |x 2090-0449 
856 |u 1165-005-016-008.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 745938  |d 745938