ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الطرق الصوفية في موريتانيا

العنوان المترجم: Tariqa Sufi in Mauritania
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: بنت حامد، زينب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 30 - 39
DOI: 10.12816/0026396
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 746397
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: سلطت الدراسة الضوء على الطرق الصوفية في موريتانيا (دراسة تاريخية وصفية). فالخلاف حول التصوف عريض وقديم ومستمر الحلقات على طول التاريخ الإسلامي وتجنباً لتلك النقاشات الطويلة ولمجموعة الأدلة التي يقوم بها أصحابه الذاهبون إليه أو تلك التي يدلي بها الرافضون له، فإن اعتباره مرادفاً للإحسان يبدو أمراً شبه متفق عليه من كلا الجانبين، وذلك تبعاً لحديث عمر بن الخطاب المعروف بحديث جبريل وفيه: قال:" فأخبرني عن الإحسان قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تراه، فإنه يراك". كما بين المقال أن أهم الطرق الصوفية التي دخلت إلى البلاد من حيث القدم والانتشار هي: أولا: القادرية، نسبة إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني الذي اشتهر بورعه وتقواه، حيث يعتبر الشيخ عبد القادر محطة كبيرة من محطات التصوف الإسلامي ونقطة مركزية من نقاط التقاء مختلف مدارسه وطرقه. وثانيا: الغظفية، أسسها الشيخ محمد الأغظف الداودي الجعفري المتوفي سنة 1218ه، وهو رجل موصوف بالورع والزهد والتعبد إلا أن المعلومات الدقيقة عنه تكاد تكون معدومة. ثالثا: التيجانية، ووتنسب إلى أبي العباس أحمد بن المختار بن محمد سالم التيجاني 1150-1230ه، وتعتبر من آخر الطرق الصوفية وصولا إلى البلاد الشنقيطية، وقد تلقاها عن مؤسسها بفاس عدد من الشناقطة من أمثال الشيخ محمد الحافظ بن المختار بن حبيب العلوي (ت1247ه). وأخيرا فالتصوف رغم الجدل الذي رافقه منذ دخوله إلى الغرق الإسلامي بسبب مواقف بعض الفقهاء منه ما دعا إلى منعه وإحراق كتبه أيام دولة المرابطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501