ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنبياء في مغرب العصر الوسيط : غمارة نموذجاً

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: هيمة، حميد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ع26
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 97 - 101
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746745
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: يحضر "الوعي الديني" في كل الصراعات الاجتماعية، وتحديدًا في المجتمعات التي فشلت في التوفيق الحضاري بين المجال الديني/ الروحي والفضاء الزمني/ السياسي، بطابع مزدوج: فالأديان إما أنها كانت آلية للتعبئة والتحريض ضد الظلم والاستغلال، أو أنها شكلت متنفسًا لامتصاص الألم والعذاب الفعلي في الحياة "الفانية" وتقديم وعود للتعويض في الحياة "الأبدية"، بيد أن في تلك الصيغتين معًا نمطًا من أنماط الاحتجاج الأولى منضوية، بحسب الطيب تيزيني، في إطار احتجاج إيجابي منطو على أفق من التقدم التاريخي، والثانية مندرجة تحت احتجاج سلبي نكوصي (1). ولا ينفلت تاريخ المغرب، خلال العصر الوسيط، عن هذا المنحى العام؛ ذلك أن كل الحركات الاجتماعية الناشئة انطلقت من أرضية دينية أو مذهبية وفقًا للحالة السياسية العامة في صيغتين أساسيتين: أولاً، ظهور دعاة النبوة في محاولة لإعادة إنتاج رمزية نبوية محلية تنشد آفاق الاستقلال الذاتي قبل التوحيد المذهبي للمغرب في ظل الإمبراطوريات الكبرى. وثانيًا، اعتناق رموز المعارضة للمرجعية المهدوية للتبشير بمشروعهم السياسي والاجتماعي. وفي الحالتين معًا، يظهر، بشكل واضح، اندفاع رموز المعارضة، في منطقة غمارة في المغرب الأقصى مثلاً، إلى إضفاء نوع من القداسة الدينية لترسيخ مشروعية طلب الحكم والسلطة.

ISSN: 2090-0449