ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنائية الإستعارة في شعر أبي تمام

العنوان بلغة أخرى: The metaphor Structur in Abi Tammam's poems
المؤلف الرئيسي: عزام، نسرين رباح سليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحيم، مصطفى عليان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 225
رقم MD: 748862
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

481

حفظ في:
المستخلص: شغلت استعارة أبي تمام ناقديه في القديم والحديث، إذ جاءت على غير ما تواضع عليه القدماء (بلاغيون ونقاد) من أسس تمثلت بعمود الشعر، الذي حاول أن يحفظ الإبداع من الانحراف عن تلك الأسس، فاتهمت استعارة أبي تمام بالبعد، وأشبعت إنكارا وتسفيها؛ لأنها انزاحت عن ذاك التراث الأصولي للاستعارة القائم على المشابهة والنقل. فصارت استعارة أبي تمام تلح على كل من يدرس هذا الفن أن يتناولها مثالا على التباين بين طرفي الاستعارة، لما أثارته في نفوسهم من تناقض بين ما ألفوه من مضامين والإنجاز الفردي غير المسبوق على المستوى الفني؛ لأن استعارات أبي تمام انزاحت عن ذاك النمط المعياري المألوف في اللغة التي لها دلالة ثابتة، فإذا أراد الشاعر أن ينقل تلك الدلالة مجازيا يجب أن يكون نقلا واضحا، وإلا فهو غير خارج حدود العقل، ليس على طريقة العرب. وقد اجتهد المحدثون في إعادة قراءة هذا الفن ضمن ما جد من نظريات أسلوبية حديثة، من تفاعلية وحدسية وسياقية وتنافرية، وقد اقتضى هذا التطور في الرؤية النقدية الانعطاف إلى الاستعارة المشكلة عند أبي تمام حسب النظريات والمفاهيم الأسلوبية الجديدة للاستعارة، فكشفت أن لاستعارة أبي تمام بنية تتسم بخصوصية استخدام اللغة التي يستغل طاقاتها الدلالية لإثارة تنافر يولِّدُ معاني جديدة، و تتسم بالحياة لحركتها الدائمة رأسيا وأفقيا في النص، وبما تقيمه من تعالق مع الفنون الأخر، فتترشح من قبلها أو تُرَشِّح الاستعارة فنا آخر، وتبين أن أبا تمام كثيرا ما يبني استعارته على استعارة لديه سابقة فيتعامل معها وكأنها حقيقية، فيستعيرها لاستعارة ثانوية.

عناصر مشابهة